باريس - أ ف ب - توجت الليلة السابعة والعشرون لجوائز "السيزار" السينمائية الفرنسية مساء أول من أمس السبت فيلم "لو فابيلو دستان ديميلي بولان" أو قدر اميلي بولان الرائع للمخرج جان بيار جينيه أفضل فيلم فرنسي على رغم عدم حصوله سوى على أربع جوائز. وحصل فيلم جينيه الذى كان مرشحاً لثلاث عشرة جائزة على أربع جوائز فقط من أصل الجوائز التسع عشرة التي منحت خلال الاحتفال الذي أقيم لأول مرة في مسرح الشاتليه وسط باريس. وحصل جينيه الذي نال "السيزار" ثلاث مرات من قبل عن فيلمين قصيرين وعن فيلمه "ديليكاتسن" على جائزة أفضل مخرج، وحصل فيلمه على جائزة أفضل موسيقى يان تيرسن وأفضل ديكور الين بونتو. وكان فيلم "قدر أميلي بولان الرائع" الذي بات يعرف اختصاراً ب"اميلي" حصل على الكثير من الجوائز الأوروبية. وتميزت الدورة الحالية لجوائز "السيزار" بانتقاءاتها التي خالفت بعض التوقعات وأثارت مفاجآت خصوصاً لجهة جائزتي أفضل ممثل وممثلة إذ نال ميشال بوكيه 76 عاماً أول "سيزار" له كأفضل ممثل، استحقه بجدارة عن دوره في فيلم "كيف قتلت أبي" للمخرجة آن فونتين. وحصلت ايمانويل ديفوس على جائزة سيزار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "على شفاهي" لجاك اوديار وتلعب فيه دور سكرتيرة لا تسمع في شكل جيد وتقع في غرام لص. وحصل هذا الفيلم أيضاً على جائزتي "سيزار" أفضل صوت وأفضل سيناريو. وتمكنت ديفوس من تحقيق المفاجأة بانتزاعها "سيزار" أفضل ممثلة من ايزابيل اوبير، صاحبة الرقم القياسي في الجوائز السينمائية، عن دورها في فيلم "عازفة البيانو"، كما انتزعتها من أوردي توتو عن دورها في فيلم "أميلي". آني جيراردو حظيت من ناحيتها بجائزة أفضل ممثلة عن دور ثانوي في فيلم "عازفة البيانو" ونال الممثل اندريه ديسولييه جائزة أفضل ممثل ثانوي عن "غرفة الضباط"، وكان سيزار أفضل أمل رجالي من نصيب روبنسون ستيفنان عن دوره في فيلم "أنواع سيئة" أما سيزار أفضل أمل نسائي فحازته الفرنسية من أصل مغربي رشيدة براكني عن "فوضى". ونال المخرج الأميركي الذي سيترأس لجنة التحكيم في مهرجان كان المقبل، دافيد لينش جائزة أفضل فيلم أجنبي عن فيلمه "ميلهولاند درايف" الذي يفخر الفرنسيون بانتاجه.