عمان - أ ف ب - قرر المدعي العام لمحكمة أمن الدولة نقل النائبة السابقة توجان الفيصل الى المستشفى، اثر تدهور حالتها الصحية، نتيجة استمرارها في الاضراب عن الطعام، منذ توقيفها قبل اسبوع بتهمة "المس بهيبة الدولة والإساءة الى افرادها". وبعد 24 ساعة على توقيفها في 16 آذار مارس الجاري، بدأت توجان الفيصل اضراباً مفتوحاً عن الطعام في السجن، احتجاجاً على رفض المدعي العام الافراج عنها بكفالة مالية على ذمة التحقيق. وقرر السبت الماضي توقيفها لمدة 15 يوماً قابلة للتجديد بعدما وجه اليها تهمة "المس بهيبة الدولة والإساءة الى أفرادها". ووجهت الفيصل رسالة الى الملك عبدالله الثاني اتهمت فيها كبار المسؤولين في الحكومة ب"الاستفادة المالية"، من قرار حكومي صدر حديثاً بزيادة رسوم التأمين على السيارات بنسبة 100 في المئة، ونفت الحكومة ذلك بشدة، مؤكدة انها اتهامات "لا أساس لها من الصحة" وطالبت بتقديم دليل عليها. وأفادت مصادر قانونية ان المدعي العام وجه الى النائب السابقة، قبل نقلها الى المستشفى، تهمة ثانية تتعلق ب"اذاعة أنباء في الخارج امس من شأنها ان تنال من هيبة الدولة أو مكانتها". ويعاقب القانون الأردني على هذه التهمة بالحبس مدة لا تقل عن ستة اشهر وبغرامة لا تزيد عن 50 ديناراً 70 دولاراً. وأوضح زياد الردايدة، محامي الفيصل، ان التهمة تتعلق بمشاركتها في مهرجان شعبي للتضامن مع العراق عقد قبل اسبوعين في بغداد. واضاف ان موكلته نفت هذه التهمة أمام النائب العام، وأشارت الى انها تحدثت خلال المؤتمر عن أهمية الدعم العربي للعراق، واكدت في الوقت نفسه ان الأردن "لم ولن يعلن تأييده لأي ضربة اميركية ضد العراق".