امل رئيس الجمهورية اللبنانية اميل لحود ان تكون القمة العربية التي ستعقد في بيروت في 27 و28 آذار مارس الجاري "قمة التضامن العربي في مواجهة التحديات الراهنة"، معتبراً ان "في التضامن قوة، وفي التباعد ضعف وشرذمة". وقال خلال لقائه وفداً من اللجنة التنفيذية للاتحاد العام للطلبة العرب، ان "تجربة لبنان في الوحدة يجب ان تعمم، لأن التضامن والوحدة محوران يجب ان تقوم عليهما الرسالة الحضارية للعالم العربي المدعو اليوم الى مواجهة التهم والافتراءات الملصقة به، اضافة الى تداعيات احداث 11 ايلول سبتمبر على المنطقة العربية وعلى الحضور العربي في العالم". وأضاف: "في يقيني ان الدول العربية عندما تتضامن مع بعضها بعضاً، ستكون قادرة على فرض مواقفها الداعية الى السلام العادل والشامل والدائم كحل وحيد للنزاع العربي - الإسرائيلي الذي تعيشه منطقة الشرق الأوسط منذ سنوات". ونقل عن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال لقائه نقيب المحررين اللبنانيين ملحم كرم في الأردن امس قوله "ان انعقاد القمة من دون رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات سيضعفها". وقال: "من الضروري ان يحضر عرفات لأن حضوره احد عناصر نجاحها"، كاشفاً انه سيقوم في الأيام المقبلة بتحرك ل"حث الإدارة الأميركية على الضغط على إسرائيل لرفع القيود عن عرفات ليتمكن من المشاركة في القمة".