هل العام الحالي هو عام "الاعتزالات" في صفوف النجمات المصريات؟ ففي شهور قليلة غادرت الساحة الفنية الممثلتان نادين وموناليزا. وفيما اختارت الأولى الابقاء على فنها الأصلي - الذي درسته واحترفته - وهو الباليه والرقص الايقاعي، وتصدرت العرض الرائج جداً "الليلة الكبيرة" في دار الاوبرا المصرية اختارت الثانية النموذج التقليدي للاعتزال فارتدت الحجاب مقررة الاختفاء النهائي، عقب عرض آخر مسلسل شاركت فيه وهو "حديث الصباح والمساء" الذي عرض في رمضان الماضي. ولم تمر أسابيع على اعتزال موناليزا الأضواء، حتى أخذ الكثيرون في الوسط الفني المصري يطرحون سؤالاً: هل تعتزل ياسمين عبدالعزيز؟ وفوجئ حضور العرض المسرحي "كده اوكيه" باختفاء صورتها من على واجهة مسرح الزمالك، لتحل محلها صورة سمية الخشاب التي لمعت بوضوح عبر دورها في مسلسل "عائلة الحاج متولي". من ثم تكاثرت الاسباب والتكهنات على الألسنة ورجح البعض أن سر اختفائها هو خلاف مادي مع منتج المسرحية عماد الباش، بينما اعتبر آخرون أن سر الاختفاء المفاجئ هو رغبة النجمة الشابة في زيادة مساحة دورها، ويدللون الى ذلك بكثرة التعديلات التي ادخلت على هذا الدور بحسب طلبها هي! ولكن اللافت للنظر حقاً، عدم القطع بأسباب الاختفاء. ويبقى اعتزال ياسمين بعيداً من أي نزعة دينية، ويرجح البعض أن دافعه قد يكون رغبتها في التفرغ لزوجها رجل الاعمال المصري محمد حلاوة الذي اعلن - قبل انسحاب ياسمين من العرض - انه لا يفضل أن تستمر زوجته في ذلك العمل.