رفعت معظم أفلام موسم عيد الأضحى شعار "الجنس" كمحاولة لجذب المشاهدين والحصول على "العيدية" من الجيوب، وذلك لمواجهة أفلام الكوميديا. وتستقبل دور السينما المصرية والتي يبلغ عددها نحو 145 دار عرض ستة أفلام جديدة هي: "الساحر" بطولة محمود عبدالعزيز وسلوى خطاب ومنة شلبي واخراج رضوان الكاشف، و"الرغبة" بطولة نادية الجندي والهام شاهين وأخراج علي بدرخان، و"النعامة والطاووس" بطولة لبلبة ومصطفى شعبان وبسمة واخراج محمد أبو سيف، و"حرامية كي جي تو" بطولة كريم عبدالعزيز وحنان ترك والطفلة مها وإخراج ساندرا نشأت، و"بدر" بطولة وإخراج يوسف منصور، و"الرجل الأبيض المتوسط" بطولة أحمد آدم وإخراج شريف مندور. وعلى رغم أن المضامين الرئيسة للأفلام تتنوع بين اجتماعية أو بوليسية أو كوميدية إلا أن الجنس موجود بكثرة في معظم الأفلام. فأحداث "الساحر" ترصد قصة أب لديه ابنة في سن المراهقة ويخشى عليها من غدر الشباب ويضطر لحبسها في غرفة وعلى رغم ذلك تمارس الجنس. أما فيلم "النعامة والطاووس" فأحداثه كلها تدور حول عدم التوافق الجنسي بين الأزواج والذي يسبب الطلاق، من خلال استعراض اساليب التربية الخاطئة للفتاة وتخويفها من جسدها وعملية الختان وأثرها على المرأة والتجارب الفاشلة للشباب وعدم الوعي الجنسي. ويناقش فيلم "الرغبة" قصة شقيقتين إحداهما تعاني من حال نفسية حرجة بسبب تحرش زوج أختها بها ما يدفعها الى الهرب. وحتى فيلم "حرامية كي جي تو" فعلى رغم أحداثه الكوميدية يوجد فيه بعض المشاهد الساخنة الى جانب تلك الرومانسية.