تستقبل دور السينما المصرية ابتداء من أول أيام عيد الأضحى المبارك خمسة أفلام جديدة، ويسعى صُناع كل شريط إلى تحقيق أكبر إيرادات في ظل المنافسة الحامية على جيوب الجمهور هذا الموسم، ومحاولة لإثبات القدرة على الاستمرار وسط سيطرة الكوميديا الشبابية. ويدخل السباق والمنافسة على "عيدية" الجمهور فنانون حققوا تاريخاً سينمائياً وآخرون ما زالوا في بداية المشوار، منهم محمود عبد العزيز بفيلم "الساحر" للمخرج رضوان الكاشف وتشاركه في بطولته سلوى خطاب وجميل راتب، وتدور أحداثه في إطار كوميديا إنسانية. أما نادية الجندي التي تعتبر أكثر الحريصين على إثبات وجودها فإنها تدخل معركة العيد بفيلم "الرغبة" للمخرج علي بدرخان. ومن الكوميديين أحمد آدم الذي يعرض له فيلم "الرجل الأبيض المتوسط" للمخرج شريف مندور. ومن الأجيال الشابة يدخل كريم عبدالعزيز وحنان ترك بفيلم "حرامية في كيجي تو" للمخرجة ساندرا نشأت، وتسعى من خلال القصة التي كتبها بلال فضل إلى التأكيد على أن الأجيال الشابة قادرة على النجاح وسط الكبار. ويدخل الممثل الشاب مصطفى شعبان بفيلم "النعامة والطاووس" وتشاركه لبلبة وبسمة ويخرجه محمد أبو سيف، وهو الفيلم الذي كان مقرراً أن يخرجه صلاح أبو سيف قبل رحيله. وينافس الأفلام الجديدة عدد من الأفلام المستمر عرضها منها "مواطن ومخبر وحرامي" للمخرج داود عبد السيد و"مذكرات مراهقة" للمخرجة إيناس الدغيدي.