لاحظت رئيسة الوفد البرلماني الأوروبي الى الصحراء ان وضع العلاقات بين المغرب والجزائر "لا يسهل التعاون مع بلدان الاتحاد الأوروبي ودول منطقة الشمال الافريقي". وقالت السيدة كاترين لالوميير التي ترأس الوفد البرلماني الذي يزور الصحراء في اجتماع مع شيوخ وزعماء القبائل في العيون ان "من الضروري ايجاد حل لقضية الصحراء"، مؤكدة رغبة الاتحاد الأوروبي في تعزيز العلاقات مع المغرب ودول المنطقة. وقال اعضاء في الوفد الذي يضم نواباً من فرنسا واسبانيا وايطاليا والسويد انهم جاءوا الى الصحراء "لفهم حقيقة الوضع"، لكن شيوخاً وزعماء قبائل ومنشقين عن حركة بوليساريو دعوا الوفد الى دعم خيار "الحل الثالث" الذي يرعاه الوسيط الدولي جيمس بيكر. وانتقدوا "صمت المنظمات الحقوقية عن الأوضاع المتدهورة في مخيمات تيندوف في الجزائر واطلاق سراح الأسرى المغاربة من العسكريين والمدنيين". الى ذلك، أعرب رئيس الوزراء المغربي السيد عبدالرحمن اليوسفي عن أسفه للموقف الجزائري من قضية الصحراء. ووصف الموقف الجزائري بأنه "غير عقلاني".