تظاهر طلاب من جامعات لبنانية أمس أمام مقر السفارة الأميركية في عوكر احتجاجاً على "استمرار الممارسات الاسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني"، وعلى "الدعم الأميركي لها". وردد المعتصمون وهم "نحو مئة من الطلاب اليساريين اعتمروا كوفيات" بحسب وكالة "فرانس برس"، هتافات معادية للرئىس الأميركي جورج بوش وداعية الى فك الحصار عن رئىس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات والشعب الفلسطيني. وأحرقوا العلم الاسرائىلي. وكانت منظمات ومجموعات شبابية وطالبية اعتبرت في بيان ان "اسرائيل تقتل وتدمر وتعتقل وتحاصر وليس من يحاسب، فالتغطية موجودة والعذر حاضر والدعم مستمر و"حارسة الكوكب" اميركا راضية بل مسرورة"، مؤكدة ان الاعتصام "صرخة في وجه من يمول اسرائىل ويدعم ارهابها". الى ذلك، ذكرت صحيفة "معاريف" الاسرائىلية "ان السلطات السورية واللبنانية أبدت انفتاحاً في خصوص عقد اتفاق بين اسرائىل و"حزب الله" لاعادة جثث الجنود الذين كان اسرهم الحزب في السابع من تشرين الاول اكتوبر الماضي في منطقة مزارع شبعا". وأفادت الصحيفة الاسرائىلية "ان مصادر اوروبية على علاقة وطيدة بسورية ولبنان اجتمعت بعائلات الجنود الثلاثة: افيتان وسوايد وابراهام في فندق "دان" في تل أبيب، في حضور مسؤولين في الجيش الاسرائىلي. وأكد الطرف الاوروبي خلال اللقاء ان السوريين واللبنانيين ابدوا انفتاحاً تجاه الموضوع، اذ وافقوا على اعطاء بعض الاجابات". وأشارت الصحيفة الى "ان والد احد الجنود هايم ابراهام خرج متفائلاً من الاجتماع لكنه رفض اعطاء اي تفاصيل اخرى". ونقلت عن مصدر امني اسرائىلي رفيع المستوى ان ضغوطاً دولية تمارس لحل المسألة لكن "حزب الله" لا يزال يطرح بعض العقبات. قصف اسرائيلي قصفت القوات الإسرائيلية من موقعيها في رويسة العلم والسماقة في مزارع شبعا المحتلة الأودية المحيطة بخمس قذائف دخانية مرفقة برشقات رشاشة، وحلقت مروحيات إسرائيلية في اجواء المزارع. وأعلن "حزب الله" في بيان له عن "تصدي وحدة الدفاع الجوي في المقاومة الإسلامية للطائرات الحربية الإسرائيلية التي انتهكت الأجواء اللبنانية فوق مناطق القطاعين الغربي والأوسط في الجنوب اللبناني".