مونتريال كندا - رويترز - قالت جماعة "رايليانز" الكندية التي تملك معتقدات دينية خاصة انها قد تقدم أول طفل مستنسخ الى العالم في يوم عيد الميلاد. لكن اعلان هذه الجماعة، ومقرها في مدينة كيبيك، قوبل بغضب وتشكك من خبراء طب الانجاب. وقالت بريجيت بواسيلييه وهي اسقف في الجماعة ان شركتها التي يطلق عليها "كلونايد" استنسخت جنيناً بشرياً في آذار مارس الماضي، ومن المتوقع ان يولد الجنين، وهو انثى، في الاسبوعين المقبلين. وربما في يوم عيد الميلاد. واضافت: "إننا نتقدم بخطى طيبة، ومن المنتظر ولادة اول طفل مستنسخ بحلول نهاية العام الحالي نعتقد انه سيكون بصحة جيدة". وقالت أيضاً إن عشرة اجنة بشرية استنسخت في آذار الماضي لكن حدثت خمس حالات اجهاض، ومن المنتظر ولادة الاطفال الاربعة المستنسخين الآخرين العام المقبل. وتنتمي بواسيلييه 45 عاما المتخصصة في الكيمياء الحيوية إلى جماعة "رايليانز" التي تؤمن بأن الحياة على الارض خلقت من الناحية الجينية بواسطة كائنات خارجية زارت كوكبنا. وتجدر الإشارة إلى أن شركة "كلونايد" اضطرت الى ترك مختبرها في الولاياتالمتحدة بعد ان حذرت ادارة الاغذية والعقاقير الطبية الاميركية في عام 2000 من انها لن تسمح باجراء تجارب على استنساخ البشر. وقالت بواسيلييه ان "كلونايد" استخدمت بويضات امرأة بالاضافة الى خلايا من متبرع، وتم اختيار خلية ووضعت في بويضة المرأة ثم زرعت في رحمها. واضافت: "تنمو الطفلة بشكل طبيعي جداً وتتم متابعتها من قرب، نحن لا نتحدث عن وحش لكن عن طفلة يرغب فيها والداها". وتأتي هذه الانباء في اعقاب اعلان مجموعة ايطالية يقودها الطبيب سيفيرينو انتينوري الشهر الماضي ان من المتوقع ان تنجب امرأة طفلاً مستنسخاً في كانون الثاني يناير المقبل.