موسكو - أ ف ب - أعلنت روسيا أمس، أنها ستواصل بناء محطة نووية في ايران، مشددة على عدم وجود اي دور لها في المنشأتين النوويتين اللتين أشار الاميركيون قبل ايام الى وجودهما في ايران. وقال وزير الطاقة النووية الروسي الكسندر روميانتسيف لوكالة انباء "ايتار تاس" ان "الاتفاق الروسي - الايراني حول بناء محطة بوشهر النووية غرب ايران، لا يعتبر انتهاكاً للاتفاقات الدولية السارية ولا تهديداً لعدم الانتشار" النووي. وأكد ان مشاريع طهران لاقامة نظامها الخاص لاعادة استخدام الوقود النووي "لا تنتهك اي التزام" ايراني ازاء الاسرة الدولية. واعتبر روميانتسيف ان لا مبرر للقلق الذي ابدته الولاياتالمتحدة بعد نشر صور التقتطها اقمار اصطناعية لما اعتبر مواقع نووية في منطقتي نتانز وعراق في ايران. وقال الوزير الروسي: "لا يمكننا استنتاج نتائج من صور منشورة". وأوضح ان روسيا ليس لها "رأي خاص" في شأن مخبر البحوث في نتانز ومصنع عراق الذي يعمل بالمياه الثقيلة، معتبراً من جهة اخرى ان واشنطن ستمارس ضغوطاً على روسيا لالغاء العقد الخاص بمحطة بوشهر. وكانت ايران اعلنت اول من امس، انها تتوقع زيارة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتبرهن على ان الموقعين النووين اللذين يجرى بناؤهما ليس لهما اي غرض عسكري وتتصدى بذلك لحملة "التشهير" الاميركية.