يحفل موقع الأمم المتّحدة الرسمي بالمعلومات الرسمية، اي تلك التي تعتمدها المنظمة الدولية وتضعها في تصرف العالم اجمع. وتتصدره صفحة الإستقبال ذات الخلفية الزرقاء تعلوها عبارة "الأمم المتّحدة هي عالمك" وكلمة مرحبا باللغات الإنكليزية، الفرنسية، العربية، الإسبانية والصينية، تحوط شعار الأمم المتّحدة الدائري المتضمن صوراً من العالم الى جانب صورة الأمين العام للأمم المتّحدة كوفي أنان. الصفحات باللغات كلّها تتضمّن إثني عشر فرعاً هي: مركز الأنباء، معلومات عن الأممالمتحدة، الأجهزة الرئيسية، مؤتمرات ومناسبات، الدول الأعضاء، رئيس الجمعية العامّة، الأمين العام، الأمم المتّحدة في مواجهة الإرهاب، قضايا على جدول أعمال الأمم المتّحدة، المجتمع المدني، المؤسسات التجارية، بث شبكي من الأمم المتّحدة، والحافلة المدرسية. الى وثائق وخرائط ومنشورات وقواعد البيانات فضلاً عن مجموعة من الأبواب المهمّة التي تتناول: السلم والأمن،التنمية الإقتصادية والإجتماعية، حقوق الإنسان، الشؤون الإنسانية والقانون الدّولي. الموقع غني بالمعلومات لكنّها تتفاوت من حيث اللغة. الصفحة العربية مثلاً تتضمن تقارير عن الإقتصاد وشؤون التنمية غير مترجمة من اللغة الإنكليزية والأمر سيان بالنسبة الى الموقع باللغة الفرنسية. دراسات كثيرة في القانون الدولي، عن المحكمة الجنائية ليوغوسلافيا السابقة، قانون البحار، القانون التجاري الدولي، والمعاهدات مثبتة كلّها باللغة الإنكليزية. حتى الشؤون الإنسانية بالنسبة الى مفوضية الأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين مثبتة باللغة الإنكليزية، باستثناء الموقع الذي يدخل الزائر الى منظمة "الأونروا" الخاصة باللاجئين الفلسطينيين، لانها تتواجد باللغتين العربية والإنكليزية. يتضمن باب الشؤون الإنسانية مواضيع عالمية حساسة ومفيدة كالألغام الأرضية، كارثة تشرنوبيل، أفغانستان، والصراعات المسلّحة. ويتضمن هذا الباب أيضاً دراسات شاملة منها عن التعدّيات على حقوق النساء والعنف الذي يتعرضن له في مختلف أنحاء العالم، لكنّه أيضاً مثبت باللغة الإنكليزية في الصفحة العربية. في الموقع أيضاً باب يتعلّق بمواجهة الأمم المتّحدة للإرهاب وتقرير للفريق العامل المعني بالموضوع، هذا التقرير استحدث بعد أحداث 11 ايلول سبتمبر وأعدّه فريق عمل متخصص ويقول أن جهود الأمم المتّحدة تتركّز على محاور ثلاثة هي : أولاً، إقناع الفئات الساخطة بالعدول عن اعتناق الإرهاب وبعدم جدواه، ثانياً، حرمان المجموعات أو الأفراد من سبل القيام بأعمال الإرهاب، وثالثاً، تقديم الدعم للتعاون الدولي ذي القاعدة العريضة في مجال مكافحة الإرهاب. من يبحث في تفاصيل دور الأمم المتّحدة والمنظومات الدولية المرتبطة بها يتساءل عن الدّور الذي لا تزال تضطلع به منذ إنشائها في 24 تشرين الأول عام 1945 في ظلّ أحادية السيطرة الأميركية على العالم. يكفي مثلاً أن تقرأ الآتي : "انّ الأمم المتّحدة مركز لحلّ المشكلات التي تواجه البشرية جمعاء، ويتعاون في هذ الجهد ما يزيد على 30 منظمة منتسبة تعرف مجتمعة باسم منظومة الأمم المتّحدة. وتعمل الأمم المتّحدة وأسرتها من المنظمات يوماً تلو الآخر على تعزيز حقوق الإنسان وحماية البيئة ومكافحة الأمراض والحدّ من الفقر". يذكر أن مقرّ الأمم المتّحدة في نيويورك يجمع 189 بلداً وهدفه "تحقيق التعاون في حلّ المشكلات العالميّة"، وقد أنشأها بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية 51 بلداً" ملتزماً حفظ السلام من طريق التعاون الدولي والأمن الجماعي". كما أن الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتّحدة والمثبت عنها معلومات وتقارير مفيدة هي المنظمات الآتية: منظمة العمل الدولية، منظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة، منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة، منظمة الصحة العالمية، مجموعة البنك الدولي، منظمة الطيران المدني والدولي، الإتحاد البريدي العالمي، الإتحاد الدولي للمواصلات السلكية واللاسلكية، المنظمة العالمية للأرصاد الجويّة، المنظمة البحرية الدولية، المنظمة العالمية للملكية الفكرية، الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، منظمة الأمم المتّحدة للتنمية الصناعية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية. العنوان على الانترنت: http://www.un.org