الرباط - "الحياة" - ارجأت محكمة في الدار البيضاء درس ملفات متورطين في شبكات "السلفية الجهادية" و"التكفير والهجرة" إلى التاسع من الشهر المقبل. وعزت مصادر قضائية الارجاء إلى غياب الشهود في قضية ينظر إليها كونها ترتدي طابعاً دينياً، خصوصاً ان المتورطين اتهموا بقتل أحد الأشخاص بحجة عدم ايمانه ورفضه تطبيق الشريعة الإسلامية، فأصدر قائد الجماعة الاصولية التي ينتسب إليها المتطرفون أمراً بإهدار دمه عن طريق رجمه بالحجارة. ووصفت تحريات المتهمين بأنهم ينتمون إلى تيار "الصراط المستقيم" الذي يضم نشطاء سافروا إلى أفغانستان، حيث تلقوا تدريبات عسكرية، ومنهم من حارب إلى جانب حركة "طالبان". على صعيد آخر، أعلن المدعي العام في مدينة الجديدة اعتقال مسؤول إداري في سجن المدينة بتهمة عدم التصرف حيال تعرض حياة السجناء إلى مخاطر، مما أدى إلى مقتل حوالى 50 شخصاً نتيجة الاحتراق أو الاختناق، بعد اندلاع حريق في السجن في نهاية الشهر الماضي.