لندن - رويترز - قالت صحف بريطانية أمس ان خدم العائلة المالكة يروجون لتجارة رائجة يعرضون فيها للبيع كل ما أمكنهم الوصول إليه من أغراض الأميرة الراحلة ديانا، بدءاً بقلامات أظافر وانتهاء برسائلها. وتشكل هذه المزاعم منعطفاً جديداً في الازمة التي تواجهها العائلة المالكة والتي بدأت بانهيار محاكمة بول باريل كبير خدم ديانا. وشجعت مذكرات باريل التي نشرت في الصحف خدماً آخرين على الحديث للصحافة، لتظهر سلسلة من القصص المبتذلة اوقعت العائلة المالكة في مأزق حرج. ونقلت صحيفة "ميل" عن أليشيا كارول، وهي أميركية من كاليفورنيا ومن المهتمين بجمع التذكارات القيمة، أن ثمة شبكة داخل القصور تضم افراداً يحرصون على جمع البطاقات والملصقات الموضوعة على الهدايا لأنها تساوي الآلاف بالنسبة لجامعي التذكارات. وقالت كارول إنه الى جانب قلامات الاظافر فإن التجارة تنشط في كل شيء، بدءاً بخصلات الشعر حتى الرسائل التي كتبتها الأميرة ديانا الى ابنها الأمير وليامز. وأكدت انها تلقت سيلاً من المكالمات التي تعرض عليها بيع مثل هذه الاشياء بعد مقتل ديانا في حادث سيارة عام 1997، لافتة إلى أن "الاموال التي كانت تدفع في ذلك الوقت كانت طائلة"، وأنها باعت احدى رسائل ديانا لابنها مقابل 32 الف استرليني.