اطلقت محكمة فستروس السويدية نهار امس، سراح كريم الشطي بعد شهر من احتجازه بتهمتي التحضير لخطف طائرة "ريانير" التي كانت متوجهة نهاية الشهر الماضي من السويد الى بريطانيا، وحيازة سلاح غير شرعي. وخفضت المحكمة التهمة الاولى الى "الاعتقاد" بأنه كان يحضر لخطف الطائرة ولكن بقيت التهمة الثانية كما هي. وعلمت "الحياة" ان محامي الدفاع نيلس اوغلا نصح موكله بعدم الادلاء بتصاريح صحافية. الا ان زميل الشطي في الدعوة السلفية والذي اسكنه عنده طوال فترة أخر اسبوعين قبل اعتقاله، اكد ل"الحياة" انه التقى الشطي بعد اطلاق سراحه وان "معنوياته عالية جداً كما ان ايمانه الديني ترسخ اكثر خلال فترة السجن". ويذكر ان المدعي العام السويدي توماس هاغستروم لم يتمكن من اكمال التحقيقات التي يمكن ان تدين الشطي. ولكنه اكد في بيان ان "تهمة محاولة خطف الطائرة لا تزال قائمة ولكنها خففت"، موضحاً ان "الاعتقاد أنه كان يخطط لصدم طائرة بهدف معين في اوروبا، ليست في محلها، ذلك ان التحقيقات اثبتت انه لم يكن يخطط لذلك".