} لندن - "الحياة" - بدأت "طيران الامارات" بإيعاز من رئيسها الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني في دبي حملة ترويجية لدعم الدورة المقبلة لمهرجان دبي للتسوق والمساهمة في ضمان كل أسباب النجاح لها، وأعلنت الناقلة الاماراتية، الراعي الرئيسي للمهرجان، عن تنظيم حملة ترويجية كبرى على جميع رحلاتها تتيح للركاب الفوز بجوائز قيمة عبارة عن برامج عطلات كاملة في دبي. وعلى امتداد شهري كانون الثاني يناير وشباط فبراير 2002، سيتم اختيار مسافر محظوظ على احدى رحلات الامارات القادمة الى دبي كل اسبوع للفوز بعطلة عائلية لأربعة اشخاص. وتصل هذه الحملة الترويجية الى ذروتها في السحب على الجائزة الكبرى مع نهاية شباط. وتتضمن جوائز العطلات التسع واحدة كل اسبوع تذاكر قدوم وعودة الى دبي على الدرجة السياحية، واقامة لخمس ليال مع الإفطار في غرف تطل على البحر في "فندق ومنتجع شاطئ الميريديان" في دبي، والتنقلات داخل دبي بسيارة خاصة مع سائقها، وخدمة الاستقبال والمساعدة عند الوصول وجولات استطلاعية داخل المدينة ورحلات سفاري مع المغامرات العربية. ويتأهل جميع المشاركين، بمن فيهم الفائزون التسعة، لدخول السحب على الجائزة الكبرى في نهاية الحملة. وتشمل الجائزة الكبرى أربع تذاكر على درجة رجال الاعمال من أي محطة لطيران الامارات الى دبي، ذهاباً وإياباً، وإقامة في غرفة تطل على البحر في "فندق ومنتجع شاطئ الميريديان" في دبي، وخمسة آلاف دولار كرصيد يمكن للفائز استخدامه في أي من برامج العطلات المدرجة في كتيب "الإمارات للعطلات" 2001/2002، ا ضافة الى سيارة مع السائق وخدمة الاستقبال والمساعدة عند الوصول والجولات الاستطلاعية داخل المدينة والسفاري مع المغامرات العربية. ويشارك في رعاية هذه الحملة الترويجية كل من "طيران الامارات" و"فندق ومنتجع شاطئ الميريديان" في دبي و"المغامرات العربية". وتتعاون هذه الجهات حالياً في صورة وثيقة للترويج ل"مهرجان دبي للتسوق 2002" في صورة قوية من أجل استقطاب مزيد من المسافرين على "طيران الامارات" ومزيد من الزوار الى دولة الامارات العربية المتحدة قبل المهرجان وأثناءه. وتتوافر نماذج الاشتراك في السحب في جيوب المقاعد على رحلات "طيران الامارات" القادمة الى دبي اعتباراً من 1 كانون الثاني يناير 2002، وما على الركاب سوى كتابة بياناتهم وتسليم النماذج الى أي من أفراد الطاقم. ويمكن الاستفادة من الجوائز خلال الفترة بين 15 أيار مايو و15 ايلول سبتمبر 2002 تبعاً لتوافر الحجوزات. أما الرصيد النقدي للعطلات فيبقى متاحاً حتى 31 آذار مارس 2003. وقال غيث الغيث، المدير التنفيذي لدائرة العمليات التجارية في "طيران الامارات": "أصدر سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم تعليماته بأن نبذل أقصى جهودنا لتكرار النجاح الكبير الذي تحقق لمهرجان دبي للتسوق على امتداد السنوات الماضية". وأضاف: "يستقطب المهرجان في العادة عشرات الآلاف من الزوار من الخارج، وقد رأينا السنة الجارية ان نؤمن لهم حوافز اضافية من خلال حملتنا الترويجية الكبرى". وكانت "طيران الامارات" اطلقت حملة تسويق وعلاقات عامة واسعة لاجتذاب مزيد من الزوار الى دبي وإبراز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كبلد آمن يرحب بزواره دائماً. وشملت الحملة دعوة مئات من وكلاء السفريات في الخارج والصحافيين الاجانب الى دبي لإبراز عناصر الجذب السياحي في الدولة. كما نظمت عروضاً جذابة خاصة لبرامج السفر والإقامة في دبي للزوار من الخارج. وتعد الخطوط الدولية لدولة الامارات العربية المتحدة أحد الرعاة الرئيسيين لمهرجان دبي للتسوق الذي استقطب في العام الماضي نحو ثلاثة ملايين زائر. واضافة الى تقديم تذاكر سفر بقيمة مليون درهم الى اللجنة المنظمة، ستقوم "طيران الامارات" ايضاً بترويج "مهرجان دبي للتسوق 2002" من خلال موقعها على الانترنت ومجلة "الإمارات في الاجواء" مع تكثيف الحملة الاعلانية للمهرجان في جميع محطاتها عبر العالم. كما ستضع الناقلة شعار المهرجان على أجسام طائرات اسطولها المكون من 36 طائرة حديثة. وستقوم دائرة العطلات والرحلات التابعة للناقلة بتأمين برامج سياحية خاصة بالمهرجان تتضمن الإقامة في دبي بدءاً من 27 دولاراً اميركياً للشخص لليلة الواحدة. وتقتصر هذه العروض على ركاب "الامارات"، مهما كانت درجة سفرهم وتسري بدءاً من 1 وحتى 31 اذار مارس 2002. وتشمل البرامج اقامة ثلاث ليال كحد أدنى، مع امكان التمديد. وتغطي الأسعار وجبات الافطار والتنقل بالسيارة بين الفنادق والمطار وخدمة الاستقبال والمساعدة عند الوصول وقسائم للحصول على حسومات سعرية في الكثير من المحلات التجارية والمطاعم ومرافق التسلية والترفيه والتسوق.