تاهت منظمة حقوق الإنسان في دهاليز جمهورية أوزبكستان، الحديثة الاستقلال، نتيجة انهيار الاتحاد السوفياتي. والمسلمون هناك في محنة شديدة. فرئيس تلك الدولة يريد اسلاماً على طريقته الخاصة إسلاماً كريموفياً. وعلى رغم ان المسلمين من شعب أوزبكستان، معتدلون، الا انهم لا يستطيعون انتقاد الوضع السياسي أو الحزب الحاكم. فالكثير من المسلمين يتعرض للتعذيب البدني، بل والقتل نتيجة هذا التعذيب. وأئمة المساجد، في كل خطبة، يمجدون السيد اسلام كريموف لأن هذا شيء أساس في المنهج السياسي الأوزبكستاني. وكل من يخالف ذلك قد يجد نفسه حيث لا يسره، وقد يختفي الى الأبد. الرياض - د. عبدالإله بن صالح المحمود