زامبوانغا - رويترز - الغانيات وأصحاب الحانات والنوادي الليلية هم فقط الذين يرحبون بنشر قوات أميركية في جنوب الفيليبين لمحاربة المتشددين الاسلاميين، فيما يعارض كثر من المواطنين الفكرة. ويأمل أصحاب المراقص والحانات في بلدة زامبوانغا التي يقال إن الغانيات يتدفقن عليها من شتى أنحاء البلاد في انتعاش أعمالهم في شباط فبراير المقبل مع وصول مئات الجنود الاميركيين للتمركز في المدينة. وبدأ أصحاب الحانات والملاهي عمليات تجديد استعداداً لاستقبال الزائرين الجدد، فيما تمني العاملات أنفسهن بأرباح كبيرة... وربما بعريس "يساعدني على الانتقال الى بلد آخر"، كما تقول ليزلي البالغة من العمر 22 عاماً. لكن ماريا لورديز ليم وهي رئيسة منظمة غير حكومية تعمل مع الغانيات تقول إنه من بين 700 ألف نسمة يعيشون في زامبوانغا ليس هناك إلا 1700 غانية فقط. لكن كارينا فاكتورا، مديرة أحد البارات، تقول بفرح إن غرف البار ال18 حجزت لليلة السبت المقبل، مشيرة الى أن جنوداً أميركيين بين من اتصلوا للحجز.