} الرياض- "الحياة" - بعد نهاية الجولة الأولى من دورة كأس الخليج ال15، نجد ان المنتخبات فشلت في اقناع المشاهدين بالعروض التي قدمتها، ولم ترق العروض للسمعة التي سبقت الفرق الى الرياض قبل انطلاق البطولة. توقع الجميع ان تكون مباريات "خليجي 15" الأقوى في تاريخ الدورات، فخمسة منتخبات خرجت قبل فترة من تصفيات كأس العالم، والمنتخب الكويتي يفضل اللعب في مثل هذه الدورات، وقد استعد لها جيداً، وكذلك لارتفاع المعدل اللياقي للاعبين بحكم مشاركتهم مع انديتهم في المسابقات المحلية، كل هذه المؤشرات كانت تدفع الفرق الى ان تقدم كل مالديها الا ان الذي شاهدناه جاء مغايراً للتوقعات. السعودية والكويت لم يظهر الفريقان بالمستوى المطلوب بحكم التنافس بينهما و لكونها المباراة الأولى في البطولة ،طغى الشد العصبي على اداء اللاعبين، وحرصوا على عدم ارتكاب الأخطاء حتى لايتسببوا في الأهداف المعاكسة. الفريق السعودي لم يظهر بمستواه المعروف، التحضير في وسط الميدان كان بطيئاً واختفت الجمل التكتيكية في الهجوم لعدم تحرّر المهاجميْن الحسن اليامي ومرزوق العتيبي من رقابة المدافعين الكويتيين، وفي المقابل تحرك الكويتيون وظهروا اكثر تنظيماً في الملعب، وحصل مهاجموهم على اكثر من فرصة كانوا قريبين فيها من التسجيل لولا براعة الحارس السعودي محمد الدعيع الذي انقذ الكثير من الكرات الخطرة. عموماً المباراة لم تظهر بالمستوى المأمول منهما اذ ظهرت فوق المتوسط وانتهت الى تعادل عادل بين الفريقين في كل شيء. الإمارات - عمان دخل الفريقان المباراة وهدف كل منهما الفوز بها بعد ان عرفوا نتيجة المباراة التي اقيمت بين السعودية والكويت، ظهرالاصرار على الفريقين والظفر بالفوز وإن كانت خبرة الفريق الاماراتي افضل والامكانات اعلى مستوى، وظهرت خبرة المدرب بونفرير ومعرفته بلاعبيه خلال عمله في الدوري الاماراتي، واستطاع الفوز بأول مباراة وهذا يعطيه دافعاً في بقية المباريات، وشكّل مهاجموه خطراً على شباك العمانيين، وسيطر لاعبو الوسط في الشوط الأول، حتى سجلوا هدفهم، وفي الشوط الثاني اظهر العمانيون كرتهم الحقيقة وكانوا قريبين من التسجيل الا ان تسرع المهاجمين حال دون ذلك، دفاع الفريق مهزوز وقوته في الهجوم. قطر - البحرين بدأت المباراة سريعة من الفريقين وظهرت قوة الفريق البحريني بانتشاره السريع والوصول الى مرمى الفريق القطري، فكانت المباراة جيدة بين الفريقين وقد تكون افضل من المباراتين السابقتين، فرّط البحرينيون في فرص التسجيل التي لاحت لهم، وأظهر دفاع قطر شجاعة واضحة، ووقفوا بالمرصاد لهجمات البحرينيين في بداية الشوط الأول، ومع مرور الوقت عاد القطريون ونظموا صفوفهم ونجح الشاب بسام رزق في الوسط والمهاجميْن عادل الجدوع ومحمد سالم في إزعاج الدفاع البحريني، وتأثّر البحرينيون بالشد العصبي، ويبدو ان ترشيحهم للفوز جعل اللاعبين يتسابقون في اهدار الفرص.