طوكيو - رويترز - باتت الاجهزة الإلكترونية الصغيرة عموماً والهواتف النقّالة بخاصة اخف وزناً واقل حجماً، وفي الوقت نفسه كثرت مزاياها ووظائفها، ما جعلها "نهمة" للطاقة الكهربائية. ويبدو أن سعة بطارياتها التقليدية الحالية مهما بلغت، لا تلبي من يستخدمون الاجهزة بكثرة، كما يجب. لذلك، تتطلّع شركات يابانية، منها "توشيبا" و"ان اي سي" و"سوني" نحشو خلايا الوقود التي استخدمت لتسيير المركبات الفضائية في ستينات القرن الماضي، على أنها بطاريات القرن الواحد والعشرين. وتولّد خلايا الوقود طاقة كهربائية من خلال تفاعل الهيدروجين والاوكسيجين. وتم التوصّل إلى تحقيق نماذج لبطاريات خلايا الوقود في اليايان لتشغيل الاجهزة الإلكترونية الصغيرة لمدة اطول... ولا تحتاج إلى شحن إنما إلى "تعبئتها" بسائل الميثانول الذي تحوّله الخلايا إلى كهرباء. ويُتوقّع أن تدوم بطاريات الوقود هذه 10 اضعاف المدة التي تبقى فيها البطاريات التقليدية من الليثيوم عاملة. أما سعرها مع حقن الميثانول فيساوي سعر البطاريات التقليدية.