واشنطن - أ ف ب، رويترز - اظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "غالوب" ان حوالى 90 في المئة من الاميركيين يؤيدون اداء الرئيس جورج بوش بعد الهجمات التي استهدفت نيويوركوواشنطن في 11 الشهر الجاري، وهي اعلى نسبة تأييد لرئيس اميركي سجلها المعهد منذ بدأ باجراء استطلاعات عام 1938 عن اداء الرؤساء. واظهر الاستطلاع أيضاً، الذي نشرت نتائجه أول من امس الاحد ثقة في الاقتصاد الاميركي على رغم الركود الذي فاقمته الهجمات. وكشف الاستطلاع الذي اجراه المعهد لحساب مجلة "يو.اس توداي" وشبكة "سي.ان.ان" التلفزيونية، ان الرئيس بوش الاب وحده اقترب من النتيجة التي نالها بوش الابن، اذ حصل على تأييد 89 في المئة من الاميركيين في نهاية حرب الخليج الثانية. وكانت شعبية بوش الابن بلغت نسبة 86 في المئة في استطلاع اجري الاسبوع الماضي، علماً أن استطلاعات للرأي أجريت قبل اسبوع من هجمات 11 ايلول أظهرت ان 51 في المئة فقط من الاميركيين يؤيدون عمل الرئيس بوش. واستناداً الى هذا الاستطلاع الجديد الذي تم يومي الجمعة والسبت الماضيين لدى 1005 بالغين أعرب 88 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع عن تأييدهم لرد عسكري، في مقابل رفض 13 في المئة. وقال 92 في المئة انهم يتوقعون حرباً طويلة الأمد، وقال 95 في المئة انها لن تكسب بسهولة، ولم يكوّن خمسة في المئة رأياً بعد. واشار الاستطلاع الى ان 58 في المئة من الاشخاص اعلنوا ان المنظمات الارهابية في العالم ستهزم، و91 في المئة ان الاقتصاد الاميركي سينهض. وأبدى 60 في المئة ثقة "مطلقة" او "مفرطة" في ان الاقتصاد الاميركي سيكون مزدهراً على المدى البعيد. وكان الرئيس الاميركي هاري ترومان حصل على تأييد 87 في المئة من الاميركيين بعد استسلام الالمان في الحرب العالمية الثانية. وحصل فرانكلين روزفلت، الذي بدأ "غالوب" قياس نسبة اداء الرؤساء خلال ادارته عام 1938، على نسبة تأييد بلغت 84 في المئة في كانون الثاني يناير عام 1942 بعد شهر من الهجوم الياباني على بيرل هاربور.