} الرياض، الدمام - "الحياة" - عواصم - أ ف ب - تتوجه اليوم الى بانكوك بعثة المنتخب السعودي لكرة القدم لخوض المباراة المرتقبة السبت المقبل مع منتخب تايلاند في اطار التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2002، وسيغيب عن صفوفه المهاجم طلال المشعل الذي سيستمر ابتعاده عن الملاعب فترة 25 يوماً لاصابته في عضلة فخذه اليمنى. من جهة اخرى، ابعد مناف ابو شقير ومبروك زايد وصالح الصقري ومرزوق العتيبي عن التشكيلة، في حين استدعى الجهاز الفني للمنتخب بقيادة ناصر الجوهر ظهير الاهلي الايسر اسامة برناوي بعدما كان استبعد قبل اسبوع. وأوضح الجوهر ان "الاخضر" بلغ الجهوزية البدنية والفنية المطلوبتين، وأشار الى انه وضع خطة هجومية للعودة من بانكوك بالنقاط الثلاث والحفاظ على حظوظ المنافسة جدياً على بطاقة المجموعة الاولى الحديد. وقال: "ادرك جيداً نقاط قوة منتخب تايلاند، وسأسعى خصوصاً للحد من خطورة سرعة لاعبيه". يذكر ان المنتخب السعودي يملك 4 نقاط من تعادل مع البحرين 1-1 وخسارة امام ايران صفر-2، وفوز على العراق 1-صفر، وهو يحتاج الى الفوز على تايلاند ليرفع رصيده الى 7 نقاط ليقترب من ايران التي تملك الرصيد ذاته الا انها ستستضيف البحرين على ارضها، وفي حال فوزها سيرتفع رصيدها الى 10 نقاط. العراق وفي المجموعة ذاتها، استبعد مدرب منتخب العراق الكرواتي رودولف بيلين اللاعبين عمار احمد وعامر مشرف، في حين اعتذر ثلاثة عن عدم مرافقته الى قطر لخوض مباراة دولية ودية مقررة الجمعة المقبل في الدوحة، بعدما قدموا تقارير طبية تظهر اصاباتهم، هم هشام محمد وجبار هاشم وعباس عبيد. وسيلتحق قحطان جثير، لاعب اتحاد كلباء الاماراتي، بالمنتخب. ويملك العراق ثلاث نقاط من 4 مباريات بعد فوز على تايلاند 4-صفر وخسارة امام البحرين صفر-2 والسعودية صفر-1 وايران 1-2. الامارات وفي المجموعة الثانية، طرح السؤال نفسه حول كيف سيكون حال المنتخب الاماراتي في المباراة التي سيخوضها امام عمان الجمعة المقبل ضمن المجموعة الثانية من التصفيات، بعدما جرت الرياح بما لا تشتهي سفنه في انجاح مهمة التأهل الثاني بعد عام 9019. فسقط مرتين امام الصين 3- صفر وقطر 2- صفر، على رغم بدايته المثالية بفوزه على اوزبكستان 4-1. ولا يستطيع احد القول ان حظوظ منتخب الامارات انعدمت، لكنها بالتاكيد تضاءلت لأسباب مجهولة لم تتناسب مع الآمال الكبيرة التي عقدت عليه. مدرب الطوارئ وعلى صعيد المنتخب العماني، اقال الاتحاد المحلي برئاسة الشيخ سيف بن هاشل المسكري المدرب الالماني برند ستانغ، وعين المحلي رشيد جابر بدلاً منه. وكانت اقالة ستانغ متوقعة بعد الخسارة الثقيلة لعمان امام اوزبكستان صفر-5 في الجولة الرابعة. وأشار المسكري الى ان الاقالة جاءت لظروف عدة منها ضغوط الجمهور والصحافة، "لأن المدرب كان يعمل للمرة الاولى في منطقة عربية. ولا تعني خسارتنا في طشقند استسلامنا، اذ لا يزال امامنا بصيص من الامل في احتلال المركز الثاني في المجموعة على اقل تقدير". وأوضح المسكري ان المدرب الجديد يملك كامل الصلاحيات في اختيار التشكيلة التي تناسبه، وان الاتحاد يتحمل أيضاً جزءاً من مسؤولية الخسارة الكبيرة". وسبق للجابر ان درب المنتخب العماني سابقاً لانه احد مدربي الطوارئ الذين عهد اليهم تولي الاشراف على المنتخب بعد اقالة المدربين الاجانب، وهو يدرب فريق النصر حالياً. قطر وبدوره، عين الاتحاد القطري برئاسة سعود المهندي البرازيلي باولو كامبوس، مدرب فريق الريان، مدرباً للمنتخب خلفاً للبوسني جمال حاجي المستقيل من منصبه. وأوضح المهندي ان حاجي كان تقدم باستقالته عقب الخسارة امام اوزبكستان في طشقند 1-2، "لكن الاتحاد طلب التريث في قبول هذه الاستقالة، لكن بعد التعادل مع الصين 1-1 في الدوحة، عقد مجلس ادارة الاتحاد اجتماعاً ووافق على الاستقالة". ويلم كامبوس جيداً بالكرة الآسيوية عموماً والخليجية خصوصاً، وهو عمل مساعداً لمدرب منتخب الكويت البرازيلي لوبيز عام 1984، ثم تسلم منتخب الكويت للناشئين دون 16 عاماً عام 1990، وفي العام التالي، انتقل لتدريب فريق الشباب السعودي وحقق معه انجازاً بقيادته الى احراز لقب بطل الدوري للمرة الاولى في تاريخه. وعاد كامبوس الى الكويت مدرباً للمنتخب الاول عام 1992 وقاده في دورة كأس الخليج ال11 التي اقيمت في قطر، لكنه اقيل في نهايتها بعدما حلت الكويت في المركز الخامس، وعاد بعد ذلك الى السعودية فأشرف على اتحاد جدة والشباب مجدداً ويتولى الاشراف على الريان القطري حالياً. وتحتل قطر المركز الثالث برصيد 5 نقاط من 4 مباريات، خلف الصين 7 من 3 وأوزبكستان 6 من 3.