لندن - "الحياة" - يبدو أن شخصية العميل "جيمس بوند" أثّرت في بيرس بروسنان، الممثل الذي يؤدّيها، في رفعة ذوقه في النساء والأناقة و... السلوك الحذر. فقد عقد النجم بروسنان، السبت الماضي، قرانه على العارضة السابقة والمراسلة التلفزيونية الحسناء كيلي شاي سميث، في دير بالينتابر الذي شُيّد قبل 800 سنة، غرب ايرلندا. وأحيطت مراسم الزواج الرومنطيقية بسرّية تامة، تذكّر بالأفلام "البوندية". إذ وصل العروسان إلى المكان بسيارتين ملفوفتين تماماً بشراشف بيض. وأفادت وسائل الاعلام أن تدابير "التخفّي"، كانت محاولة من فريق أمني خاص حماية صفقة بمليون دولار تدفعها إحدى المجلات في مقابل حصولها الحصري على صور العرس. وتجمهر نحو 300 من سكّان المنطقة، مع صحافيين، خارج الدير، لمشاهدة العروسين. لكنّهم لم يوفّقوا إلا برؤية يد الممثل بروسنان تلوّح لهم، عند عبور سيارته المرسيدس مدخل الدير، ثم أنهم لم يلمحوا شيئاً من العروس التي كانت تقلها سيارة ليموزين. وحرص الفريق الأمني على ألاّ تُلتقط أي صورة لفستان العروس الذي صممه ريتشارد تايلر، علماً أن نحو 100 من المدعوين وصلوا إلى الحفلة في عربات يجرّها الخيل.