لم تمنع البطولات الكثيرة التي احرزها البطل اللبناني رامي البنا 21 عاماً في منافسات الفنون القتالية من كيك بوكسنغ وتايكواندو وكاراتيه، من مطالبة اتحاد بلده بالدعم المادي والمعنوي والاداري ليتحول من بطل هاو الى بطل عالمي محترف. زار البنا دار "الحياة" في لندن على امل توجيه رسالة محددة الى اتحاده، وترجمة انجازاته التي كان آخرها احراز ذهبيتي كيك بوكسنغ للوزن المفتوح في لعبتي "سيمي كونتاكت" و"لايت كونتاكت"، والمركز الثاني في "ميوزيكال فورم" الاستعراضية، في بطولة انكلترا المفتوحة التي أجريت في مدينة شيلتنهام الشمالية الاسبوع الماضي، وقال: "انفقت على رحلتي هذه من اعانة والدي، واذا استمر الوضع على حاله فلن اشارك في البطولة المقبلة في انكلترا ايضاً بعد شهرين"، ولم يكن تعليقه سوى احتجاج على تجاهل الاتحاد اللبناني نجوم اللعبة، خصوصاً انه يحمل لقب بطل لبنان في "كيك بوكسنغ" للسنوات السبع الماضية، وفي تايكواندو خلال السنوات الخمس الماضية، ويتنقل بين الكويت حيث يعمل والده، ولبنان حيث تعلّم وتدرج في فنون القتال. وحقق البنا نتائج جيدة في البطولات العالمية للهواة التي شارك فيها، فحلّ ثالثاً في بطولة اوروبا في بودابست عام 1996، وفي المركز ذاته في جنيف عام 1998، وأحرز الميدالية الفضية وميداليتين برونزيتين في شيلتنهام في انكلترا في بداية عام 1999. وفي العام ذاته صُنف رابعاً في فينيسيا في ايطاليا، قبل ان يحقق افضل انجازاته قبل نحو اربعة اشهر بفوزه في المركز الاول في بطولة العالم ل"كيك بوكسنغ" للهواة في اليونان، بتغلبه على ابطال سويسرا وتركيا وكندا وجنوب افريقيا. ولم يدع البطل اللبناني الفرصة تفوت من دون الاشادة بدعم والده وتشجيع مدربه حسان غضبان.