أنهى منتخب ناشئي السعودية لكرة القدم معسكره الاعدادي الداخلي الذي أقيم في مقر المعسكرات في ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض استعداداً لخوض البطولة الخليجية الأولى، المقررة مطلع تشرين الأول اكتوبر المقبل في البحرين. ويسعى المنتخب السعودي الى الظفر بكأس البطولة خصوصاً انها الأولى من نوعها، وإعداد قاعدة كروية قوية تكون رافداً لمنتخبي الشباب والأول في ظل اختفاء المواهب اللافتة في الآونة الأخيرة. وستبدأ المرحلة الثانية من الاعداد في الطائف من 9 الى 31 الجاري، ومن ثم تتجه البعثة السعودية الى الدمام لإقامة المرحلة الثالثة الأخيرة قبل التوجه الى البحرين لخوض غمار البطولة. ويخوض صغار "الأخضر" عدداً من المباريات الودية خلال هذه المعسكرات، وكان السويسري كونز المدير الفني للمنتخب طالب بتكثيف المباريات الودية مشيراً الى انها ستعود بالفائدة الجمة على اللاعبين لأن "الاعداد جيد والمطلوب اجراء عدد من المباريات"، وكشف ان ابواب المنتخب مفتوحة للاعبين المميزين. ويضم المنتخب 24 لاعباً اختيروا من بين أكثر من 100 لاعب، جمّعوا من المناطق كافة. من جهته، أكد مدير المنتخب سلمان القريني على ان اللاعبين قادرون على تخطي العقبات والظفر بكأس البطولة الخليجية الأولى "الاستعدادات جيدة والروح المعنوية لديهم مرتفعة والامكانات مهيأة في شكل ممتاز من قبل المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم". يذكر ان من أبرز انجازات المنتخب السعودي للناشئين تحقيقه لقب كأس العالم عام 1989 في اسكتلندا، ومن أبرز عناصره عامذاك قائد الشباب سالم سرور، وقائد المنتخب الوطني الأول حالياً والهلال سامي الجابر، والحارس العملاق محمد الدعيع، ولاعب النصر سابقاً سعود الحمالي، الى جانب اسماء لامعة امثال سليمان الرشودي والراحل خالد الرويحي وفؤاد أنور وغيرهم. ويأمل القائمون على شؤون منتخب الناشئين ان يحقق النجاح المنشود خصوصاً بعدما تعثر في أكثر من بطولة سابقة، وتقديمه لعروض لم تصل الى طموحات الجماهير السعودية التي ساورها القلق من النتائج المحققة.