انقرة - رويترز - نقلت وكالة انباء الاناضول التركية أمس عن مسؤول في صندوق النقد الدولي قوله ان الصندوق يأمل بالتغلب على تأجيل صرف الشريحة التالية من مساعدات طارئة لتركيا خلال أسبوع. واجل صندوق النقد في وقت سابق من هذا الاسبوع اجتماعاً كان سيسفر عن صرف نحو 1.56 بليون دولار لتركيا لمساعدتها في تجاوز اثار الازمة المالية التي تعرضت لها في شباط فبراير الماضي. وقال الصندوق انه يحتاج لمراجعة التعيينات الجديدة في مجلس مديري مؤسسة الاتصالات التركية التي تحتكر خطوط الاتصالات الارضية في البلاد. واضاف انه لا يزال يتعين على تركيا اتخاذ خطوات في مجال اصلاح القطاع المصرفي من اجل الحصول على القروض التي تحتاجها بشدة. ونقلت الوكالة عن المسؤول في صندوق النقد: "نأمل بالتغلب على التوقف مع تركيا خلال اسبوع. هدفنا هو منح تركيا الشريحة الثانية من الائتمانات من خلال التغلب على العقبات". وينتظر ان يلتقي وزير الاقتصاد كمال درويش مسؤولي الصندوق هذا الاسبوع في واشنطن. وقال رئيس الوزراء بولنت اجاويد في وقت سابق انه يأمل بأن يتمكن درويش من انهاء المشكلة خلال زيارته لواشنطن. ووصف اجاويد قرار الصندوق تأجيل صرف الدفعة التالية من القروض بانه "جائر". ونقلت صحيفة "صباح" عن اجاويد قوله للصحافيين ان التأجيل "غير منطقي. وسيخسرون هم ايضاً". وحذا البنك الدولي أول من أمس حذو صندوق النقد واجل اجتماعاً لمجلس ادارته كان مقررا عقده اليوم لمناقشة قرضين اقترح تقديمهما الى تركيا قيمتهما 1.7 بليون دولار. وقال البنك في بيان: "مناقشة مجلس الادارة لقرضين مقترحين لتركيا والتي كان مقرراً لها بشكل مبدئي ان تجري الخميس تأجلت لحين تنفيذ اجراءات قليلة متفق عليها في القطاعين المصرفي والاتصالات". والقرضان المقترحان هما قرض للتعديلات الهيكلية للقطاع العام بقيمة 1.1 بليون دولار وقرض لقطاع الزراعة قيمته 600 مليون دولار.