بعدما ظنت أنها ستصاب بالصمَم طوال حياتها، تمكّن أطباء في"مستشفى الليدي ديانا" في ويلز البريطانية، من إعادة السمع إلى راشيل راشتون بزرع رقاقة كومبيوتر داخل دماغها! وكانت راشتون تعاني مرضاً وراثياً مستعصياً، أخذ يقلّص من سمعها تدريجاً، منذ طفولتها المبكّرة. وأنذرها الأطباء أنها ستفقد السمع نهائياً ما لم تخضع لهذه الجراحة التي طوّرت حديثاً في الولاياتالمتحدة. دامت الجراحة 11ساعة، وزرع الفريق الطبي خلالها الرقاقة الالكترونية قرب مناطق السمع داخل المخ. وهي تعمل على التقاط الأصوات عبر مَجسّات حسّاسة في كومبيوتر يثبت إلى الحزام، ويتولى إعادة بث الصوت إلى الرقاقة التي توصلها إلى الدماغ. وتعد راشتون، وهي في عمر المراهقة المبكرة، أصغر من خضع لهذه الجراحة في بريطانيا. وبعد نجاحها أعربت عن سعادتها باستعادة سمعها، وبأنها ستقدر على ممارسة الرياضة التي تهواها كثيراً.