قال المحامي هيثم المالح ل"الحياة" ان اتصالات تجري بين مثقفين ومحامين وسياسيين من التيارات السياسية كافة لتأسيس جمعية تهتم بحقوق الانسان في سورية. ومن المقرر ان يجتمع 60 شخصا في مكتب المحامي المالح يوم الخميس المقبل لاعلان النظام الاساسي ل"جمعية حقوق الانسان في سورية" واعداد طلب ترخيص يقدم الى وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة بارعة القدسي. ويشارك في الجمعية النائب رياض سيف والمحامي جاد الكريم الجباعي و"البعثي" السابق منصور الاطرش والدكتور هيثم كيلاني. واوضح المالح ان هدف الجمعية هو نشر الوعي بحقوق الانسان في البلاد والبحث عن مصير المفقودين واطلاق المعتقلين السياسيين واعادة الحقوق المدنية للمعتقلين السابقين. و في حال موافقة السلطات على ترخيص الجمعية ستكون ثاني مؤسسة من نوعها في البلاد بعد "لجان الدفاع عن حقوق الانسان في سورية" التي تأسست في ايلول سبتمبر الماضي واصدرت تقريرها السنوي الاول في نيسان ابريل الماضي. وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل رفضت طلبات تقدم بها عدد من الخبراء لتأسيس جمعية تهتم باحياء القرار الذي يساوي بين الصهيونية والعنصرية، وذلك ل"عدم اختصاص" هؤلاء الباحثين وبينهم الدكتور جورج جبور. الى ذلك، اعلن امس عن تشكيل مكتب سياسي ل"الحزب السوري القومي الاجتماعي" برئاسة عصام المحايري وعضوية 13 سياسياً آخر. واوضحت مصادر مطلعة ان هذا الاعلان بمثابة "استطالة للانشقاق الذي حصل في العام 1985 ودعمه اسعد حردان، وتأكيد لهيمنة حردان على الحزب". ونفى الدكتور باصيل دحدوح نائب الحزب في البرلمان وجود اي علاقة له ب"الانشقاق". وزاد: "لاعلاقة لاعلان المكتب السياسي بامكانية دخول الحزب في الجبهة الوطنية التقدمية التي تضم الاحزاب السياسية المرخصة في البلاد".