هذا الجسد الساكن - وكل شيء يتحرك - كان في ما مضى متحركاً، وكل شيء ساكن يا للتغيير والفلسفة كان مستلقياً في مكانه منذ رأسه حتى آخر يوم من قدميه وينتهي التاريخ واما الذين جرحوه برجولتهم فقد فتحوا لحبة قلبه نوافذ لضوء الشمس وربما فتحوا للناس نوافذ لقلبه يطلّون منها فيرون منافي الانبياء الذين جرحوه طمروا وجوههم تركوا الجسد ورجعوا يتماثلون للموت تركوه على صحن الارض لأنه انتخب العالم قبراً له وربما انتخب صدره قفصاً للعالم لذلك تستجيب الطيور لأضلاعه المنحنية كان العالم داخل القفص فانتخب هو صهيلهم ليهشم قضبانه ... لتبدأ حرية العالم * شاعر سعودي.