الرياض - "الحياة" - وجه وزير الداخلية المشرف العام على اللجنة السعودية لدعم انتفاضة القدس الأمير نايف بن عبدالعزيز بصرف نحو ستة ملايين ريال لمساعدة بعض المتضررين والمحتاجين من الشعب الفلسطيني. وشملت المساعدات 28 اسرة من أسر شهداء الانتفاضة بواقع 20 الف ريال لكل أسرة و 248 جريحاً بواقع 5 آلاف ريال لكل منهم، و 232 أسرة ممن هدمت مساكنهم وجرفت أراضيهم من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي بواقع 10 آلاف ريال لكل أسرة، اضافة الى 29 جمعية خيرية فلسطينية ساهمت فى توزيع السلال الغذائية على المحتاجين من أبناء الشعب الفلسطيني بواقع 50 الف ريال لكل جمعية. وبدأت اللجنة التنفيذية لدعم انتفاضة القدس بصرف هذه المبالغ مباشرة الى مستحقيها داخل فلسطين وفق بيانات دقيقة تضمنت أسماء المتضررين وعناوينهم وأرقام حساباتهم ونوعية الاصابة التي لحقت بكل جريح والضرر والدمار الذى لحق بكل منزل ومزرعة. كما تلقت لجنة دعم انتفاضة القدس في منطقة الرياض تبرعات من عدد من المواطنين السعوديين لكفالة أسر فلسطينية لمدة عام وهي الأسر ذات الحاجة الماسة في فلسطينالمحتلة. وبين مدير المكتب التنفيذي للجنة دعم انتفاضة القدس في منطقة الرياض سعود بن محمد الرشود أن التبرعات بلغت في الوقت الحاضر نحو اربعة ملايين ريال لكفالة 337 أسرة فلسطينية لمدة عام واحد نصيب كل أسرة 12 الف ريال بواقع الف ريال شهرياً. وقال الرشود ان تلك التبرعات جاءت بناء على توجيه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وتعميم وزير الداخلية رئيس اللجنة السعودية لدعم انتفاضة القدس الأمير نايف بن عبدالعزيز القاضي بكفالة ألف أسرة فلسطينية من أسر الشهداء وجرحى الانتفاضة. وأضاف أن دعوة أمير منطقة الرياض رئيس لجنة دعم انتفاضة القدس بمنطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز المبنية على توجيه ولي العهد لكفالة أسر شهداء وجرحى انتفاضة القدس لقيت استجابة طيبة "فما أن تم الاعلان عنها لمد يد العون لاخواننا في الاراضي الفلسطينيةالمحتلة حتى تسابق أهل الخير والمحسنون ببذل كل الدعم المادي والمعنوي ايماناً منهم بقضية القدس قضية المسلمين الأولى وتعاطفاً مع أبناء فلسطين". وأهاب الرشود بالمحسنين وأهل الخير في هذا البلد المعطاء المساهمة في كفالة هذه الأسر المنكوبة تأسياً بمن سبقهم من المحسنين الذين بادروا بمساعدة اخوانهم انطلاقا من قوله تعالى "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض" وقوله تعالى "وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر".