تشهد اروقة نادي الشباب هذه الايام جلسات مشاورات بين رئيس مجلس الإدارة الأمير خالد بن سعد والأعضاء وعدد من اعضاء الشرف، ويناقش خلالها عدد من الامور الخاصة بمشاركات الفريق الاول لكرة القدم خلال الموسم المقبل، والإمكانات المطلوب رصدها ليواصل تألقه. ويدرس الشبابيون ملفات بعض المدربين للتعاقد مع احدهم ليتولى تدريب "الليث" خلال المرحلة المقبلة، خلفاً للبرازيلي لويس كارلوس الذي عاد مجدداً الى صفوف الطاقم الفني في المنتخب السعودي. التحديات المقبلة ويأمل أنصار الشباب ان يتم التعاقد مع مدرب قوي السمعة، ليسهم في اعادة الفريق الى منصات التتويج المحلية بعد غياب موسمين، يعتبرونهما فترة غير طبيعية، على رغم ان الفريق حقق خلالها ثلاث بطولات خارجية مهمة، كان آخرها إحرازه كأس الكؤوس الآسيوية، وهي البطولة الخارجية الأكبر في تاريخهم. ويدرك بعض الشبابيين العارفين ببواطن الامور ان ظروف النادي المادية قد تحول دون تحقيق ما يتمنونه، خصوصاً لجهة استقدام لاعبين أجانب على مستوى عال، بيدَ ان وقفة اعضاء الشرف وعلى رأسهم الرئيس الفخري للنادي الأمير خالد بن سلطان الذي يقف خلف الانجازات الشبابية كلها التي تسجل للنادي، يتوقع ان تعكس تلك التوقعات، وهي التي دائماً ما تشكل الدعم الحقيقي للادارة. ويفكر الشبابيون في استقدام لاعبين محليين قادرين على غرار الظهير الأيسر زيد المولد، الذي انتقل من القادسية في نهاية الموسم الماضي ولا سيما ان الفريق تنتظره استحقاقات كبيرة، منها كأس السوبر الآسيوية والتصفيات الاولية المؤهلة لنهائيات كأس الكؤوس العربية المقررة اقامتها في تونس وكأس آسيا للأندية ابطال الكؤوس والتي يحمل لقبها، إضافة الى البطولات المحلية المقبلة. كوكبة من النجوم ويتفاءل الشبابيون بمستقبل فريقهم في ظل وجود كوكبة من النجوم في صفوفه امثال عبد الله الشيحان وعبدالله الواكد وعبدالعزيز الخثران ومحمد الحمدان ومنصور الدوسري وناجي المجرشي وراشد المقرن والعصفور وغيرهم، اضافة الى ان صفوف فئة الشباب زاخرة بلاعبين من مستوى عالٍ. ويبقى تألق الشباب قائماً ومرهوناً بوقفة اعضاء الشرف بجانب رئيسهم "الذهبي" الامير خالد بن سعد ودعمه مادياً ومعنوياً في المرحلة القادمة التي تتطلب سيولة مادية كبيرة.