تونس - "الحياة" - طالب الحزب الديموقراطي التقدمي التجمع الاشتراكي التقدمي سابقاً التونسي المعارض، في ختام أعمال مؤتمره الثالث، بعفو عام واطلاق حرية الصحافة وفصل اجهزة حزب التجمع الدستوري الديموقراطي الحاكم عن مؤسسات الدولة. وكان الأمين العام للحزب المحامي أحمد نجيب الشابي عرض هذه المطالب، في التقرير السياسي الذي قدمه في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر في حضور ممثل الرئيس التونسي الوزير كمال حاج ساسي الذي تحدث أيضاً في الجلسة الى جانب رئيس رابطة حقوق الانسان مختار الطريفي ومساعد محمد مواعدة الأمين العام السابق لحركة الاشتراكيين الديموقراطيين والأمين العام المساعد ل"حركة التجديد" الحزب الشيوعي سابقاً أحمد ابراهيم. وكان وزير الداخلية عبدالله الكعبي أمر الاسبوع الماضي بإلغاء العفو الذي غادر بموجبه مواعدة السجن في أواخر العام 1997، فيما علم ان السلطات اعتقلت أمس الناطقة باسم المجلس الوطني للحريات سهام بن سدرين، في المطار لدى عودتها من الخارج، وأحيلت على قاضي التحقيق بتهمتي قذف النظام والنيل من هيبة القضاء. في باريس اف ب، طالب الاتحاد الدولي لحقوق الانسان والمنظمة العالمية ضد التعذيب ومنظمة "مراسلون بلا حدود" بالافراج عن سهام بن سدرين.