القاهرة - أ ف ب - طالبت 13 دولة اسلامية شاركت في اجتماع عن الممتلكات الثقافية الاسلامية المسلوبة امس في القاهرة ب"اعادة تراثها الثقافي المسلوب وخصوصا الفلسطيني والسوري واللبناني منه". وتستضيف القاهرة مؤتمرا، يستمر ثلاثة ايام، تحت عنوان "الاجتماع الدولي حول الممتلكات الثقافية الاسلامية المسلوبة" بمشاركة العديد من الدول والهيئات التي تعنى بحماية التراث الاسلامي. واكد مندوب جامعة الدول العربية الامين العام المساعد السيد سعيد كمال، في المؤتمر الذي يعقد بدعوة من المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة اسيسكو، "التضامن العربي والاسلامي مع مطالب الفلسطينيين الشرعية في استعادة تراثهم الثقافي المسلوب". وطالب المؤتمرين ب"اعتماد ورقة القاهرة التي صدرت عن مؤتمر الاثريين العرب الشهر الماضي ونادت باعادة التراث الفلسطيني ورفض المحاولات الاسرائيلية للاستيلاء عليه". ودعا مندوب المنظمة الاسلامية السيد مصطفى عيد الى "حصر التراث الثقافي الاسلامي وتحديد المسروق منه ومكان وجوده لمطالبة الدول السالبة باعادته". ومن جهته، دعا مندوب مصر المستشار القانوني للمجلس الاعلى للاثار السيد هشام سرايا الدول المشاركة الى التمسك باتفاق منظمة الاممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة يونيسكو الموقعة العام 1970 والتي تنص على حماية التراث الثقافي للشعوب والعمل على "تطويرها لمصلحة الدول التي نهب تراثها وخصوصا مصر والدول الاسلامية". واكد "ضرورة رفض اتفاقروما الموقع العام 1995 وبدأ العمل بها العام 1998 باعتبارها حركة التفافية على اتفاق1970 والقصد منها تجريد الدول المسلوبة من شرعية استرداد تراثها بسبب الآليات غير المحددة التي وضعتها بنودها".