تحول النقاش في شأن ابنتي الرئيس الأميركي جورج بوش، خلافاً بينه وبين زوجته لورا، وترددت اصداؤه في الصحف والمجلات الأميركية أمس. ونشرت مجلة "ناشيونال انكوايرر" تحقيقاً موسعاً عن خلافات العائلة الأميركية الأولى، ونسبت معلوماتها الى مصدر مقرب جداً من عائلة بوش والبيت الأبيض. وثار الخلاف بين الزوجين بسبب تكرار حالات ضبط ابنتهيما التوأمين جينا وباربرا 19 عاماً وهما يتناولان الكحول خلافاً لقانون ولاية تكساس التي تحظره على من هم دون الواحدة والعشرين من العمر. وتسعى لورا الى اقناع زوجها باعتماد أساليب تربوية أكثر صرامة مع الفتاتين. وطالبت بأن تترك ابنتها جينا جامعة تكساس وتلتحق بأخرى في واشنطن قرب البيت الأبيض لتسهل مراقبتها، خصوصاً انها نالت في غضون شهرين مخالفتين كحوليتين. وعرضت لورا على زوجها ان تخضع ابنتاهما لعلاج نفسي يخفف رغبتهما في المشروبات الكحولية. وقال مصدر مقرب من العائلة ان لورا بكت خلال مناقشة الأمر مع زوجها الذي رفض طلبها بحجة ان الفتاتين لا تحتاجان الى أي عناية خاصة. وأوضح ان لورا مستاءة من سيطرة ابنتيها على والدهما وقدرتهما على اقناعه، في سهولة، بأي امر تريدانه. ووصف المصدر جورج بوش بأنه كخاتم في اصبع ابنتيه. وأثارت قضية الفتاتين احراجاً للبيت الأبيض الذي شدد سيده على اعتماد معايير اخلاقية عالية لإزالة مظاهر التفلت التي كانت سائدة في عهد سلفه بيل كلينتون.