برلين، ميونيخ - أ ف ب - هنأ المستشار الالماني غيرهارد شرودر نادي بايرن ميونيخ ورئىسه "القيصر" فرانتس بكنباور بفوزه بلقب بطل مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم. وقال شرودر في بيان بعث به الى النادي البافاري "بهذا الفوز بات بايرن ميونيخ في قمة الاندية في اوروبا"، منوهاً بالمدرب اوتمار هيتسفيلد. وتابع: "بهذا الانجاز الرائع تمكن بايرن ميونيخ من احراز لقب بطل اهم مسابقة اوروبية. سيعطي الانجاز دفعاً جديداً للكرة الالمانية". وفي ميونيخ، احتفل نحو 10 آلاف متفرج في شوارع ميونيخ حتى فجر امس بفوز فريق العاصمة البافارية بايرن ميونيخ بلقب بطل مسابقة دوري ابطال اوروبا، من دون تسجيل اي حادث. وردد المشجعون هتافات "نحن الأبطال" احتفالاً باللقب الذي انتظروه مدة 25 عاماً، وسارت مواكب للسيارات في وسط المدينة مطلقة العنان لأبواقها بنغمة ايقاعية، في حين كان الآخرون يردون عليهم بترنيمة "هللويا، لقد فزنا بالكأس، هللويا". وتابع نحو 37 ألف متفرج المباراة على شاشة كبيرة في الملعب الاولمبي في ميونيخ وعمت فرحة عارمة صفوفهم بعد تصدي الحارس الدولي اوليفر كان لآخر ركلة ترجيح. يذكر ان بايرن احرز اللقب اعوام 1974 و1975 و1976. وحيت الصحف الالمانية الصادرة امس بايرن ميونيخ وخصصت تحية خاصة للحارس اوليفر كان. وعنونت الصحيفة البافارية "سيدوتشه تسايتونغ" مقالها "الفرحة تعم ميونيخ... بعد ربع قرن نجح بايرن ميونيخ في تحقيق الحلم". وتابعت الصحيفة "كانت المباراة معاناة بالنسبة لبايرن ميونيخ مثلما عودنا في مبارياته السابقة"، موضحة ان "العزيمة القوية للاعبين ومعنوياتهم الحديد ساعدتهم على احراز اللقب على حساب فالنسيا الذي هاجم بقوة من اجل تحقيق الفوز بدوره". وختمت "لكن اخيراً نجح بايرن في احراز اللقب بفضل حارس مرماه المتألق اوليفر كان". من جهتها، كتبت "بيلد" على موقعها على شبكة الانترنت "وأخيراً نجحوا" الى جانب صورة لأوليفر كان رافعاً يديه الى السماء، مضيفة "بفضل اوليفر كان تربع بايرن ميونيخ على عرش اوروبا". وحلت الصحيفة المدرب اوتمار هيتسفيلد ايضاً، وقالت فوز ابدي جعله ثاني مدرب فقط في تاريخ المسابقة يحرز اللقب مرتين مع فريقين مختلفين بعدما قاد بوروسيا دورتموند الى الفوز بالكأس عام 1997 على حساب يوفنتوس الايطالي 3-1". وكان المدرب النمسوي الراحل ارنست هابل سبق هيتسفيلد لهذا الانجاز عندما احرز اللقب مع فيينورد روتردام الهولندي عام 1970، ثم مع هامبورغ الالماني عام 1983.