كررت اسرائيل الاعلان أن جيشها في حال تأهب قصوى عشية احتفال لبنان بذكرى مرور سنة على الانسحاب الإسرائيلي من جنوبه. وذكرت صحيفة "هآرتز" الإسرائيلية "ان الجيش يأخذ في الاعتبار إمكان شن "حزب الله" هجمات". ولفتت إلى "قلق اسرائيل من اقدام "حزب الله" على أسر جنود أو مدنيين اسرائيليين". ونقلت عن مصدر في القيادة العسكرية الشمالية قوله: "إن الانتباه مركَّز على مزارع شبعا، لكن الجيش الإسرائيلي واعٍ أيضاً لاحتمال استهداف أماكن أخرى". وأضاف: "يؤخذ في الاعتبار امكان الخطف أو استخدام الأدوات المتفجرة أو اطلاق صواريخ وقذائف". وقال وزير الدفاع الاسرائيلي بنيامين بن أليعيزر ان "الجيش الاسرائيلي سيقصف أهدافاً سورية في لبنان في حال تعرضه لأي هجوم من حزب الله". وأضاف "نعتبر ان السوريين مسؤولون حصراً عما يحدث في لبنان، لذلك سنواصل ضربهم اذا استهدفنا أي هجوم من الحزب الذي لا يقوم بأي عملية من دون تنسيق واشراف من السوريين". وتابع أن "اللبنانيين ليسوا المسؤولين عما يقوم به "حزب الله" الذي يهدف إلى إغراق لبنان في الفوضى". وسُمع، العاشرة والنصف صباحاً، دوي انفجارات داخل مزارع شبعا تلاها انفجار كبير. ورجحت مصادر مراقبة أن تكون ناجمة عن مناورة للقوات الاسرائيلية التي استقدمت ليلاًً تعزيزات الى مواقعها في المزارع وخصوصاً رويسة السماقة ومرصد جبل الشيخ. وانتهكت الطائرات الحربية الإسرائيلية الأجواء اللبنانية وخرقت جدار الصوت فوق العاصمة. من جهة ثانية، تفقد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام جان ماري غيهينو، الخط الأزرق على الحدود، يرافقه الممثل الشخصي للأمين العام في لبنان ستافان دو ميستورا والناطق باسم القوات الدولية في الجنوب تيمور غوكسيل.