أعلن الأمير خالد بن سعد رئيس اللجنة العليا المنظمة لنهائيات كأس الكؤوس الآسيوية ال11 لكرة القدم، أمس تبرعه بعشر تذاكر سفر من جدة الى القاهرة ذهاباً وإياباً هدايا للجماهير التي ستشاهد ميدانياً مباريات البطولة، وبواقع خمسة تذاكر لكل يوم. وسيتم السحب عليها عقب نهاية لقاءات اليوم الأول وبين شوطي المباراة الختامية. يذكر ان الدخول لمتابعة البطولة سيكون مجاناً بحسب ما سبق وأعلنته اللجنة العليا، وستوزع بطاقات مرقمة على الجماهير ليتم السحب عليها. وفجر امس، اكتمل عقد الفرق المشاركة مع وصول شيميزو الياباني، وبدت الثقة كاملة على وجوه لاعبيه على رغم الإرهاق الذي بدا على بعضهم. وأكد مارسيلو براون المحترف البرازيلي في صفوف الفريق أنهم لم يأتوا الى جدة للمزاح فقط بل جاؤوا ليحاربوا من أجل إحراز اللقب. فيما اتضح أن البرازيلي الآخر اليساندرو دوس سانتوس يعاني إصابة في الكاحل إلا أن مدرب الفريق اليوغسلافي زغونوفيتش ذكر ل"الحياة" ان هذه الإصابة لن تعيقه عن المشاركة، وقال "لم تكن هناك استعدادات خصوصاً بالمناسبة، الفريق مستعد جيداً من خلال مشاركته في الدوري الياباني ويحتل المركز الثاني فيه"، وكشف جهله التام بالفرق المشاركة باستثناء داليان الصيني، الذي شاهده في إحدى المباريات، وأكد انه مؤمن تماماً بتكافؤ الفرص. يذكر أن بعثة شيميزو تضم 58 شخصاً بينهم 23 لاعباً في مقدمهم الدوليان موريوكا وشيكاوا. من جهته، قال مدرب داليان اليوغوسلافي يوفيتش "نحن جاهزون لشيميزو، نحن نعلم تماماً قوة منافسينا، وسنسعى جهدنا لتجاوزهم". وتضم الصفوف الصينية البرازيليين أدلسون سانتوس وديسلفا والبرازيلي ريمر جون جيمس، بينما تخلو صفوف الاستقلال الإيراني من المحترفين الأجانب. الجلاصي والعشق الشبابي أفصح التونسي رياض الجلاصي المحترف في صفوف الشباب عشقه لفريقه، وأكد رفض العروض التي تلقاها من أندية عدة محلية وخارجية من طريق أشخاص أو متعهدي لاعبين، مبدياً رغبته في الاستمرار مع الشباب موسماً آخر، بعدما حظي بدعم واهتمام مسؤولي النادي، وأوضح أن لقب كأس الكؤوس الآسيوية ستكون هديته مع زملائه نجوم "الليث الأبيض" للشبابيين جميعهم. الاجتماع الفني وتعقد اللجنة الفنية للبطولة اجتماعها مساء اليوم بحضور مندوبي الفرق المشاركة وتعتمد خلاله لوائح اللاعبين واللائحة التنظيمية للمسابقة، وألوان ملابس الفرق التي ستلعب بها في المباريات. وفي اليوم الأول، يلتقي شيميزو داليان عند السادسة بتوقيت المملكة والشباب السعودي مع الاستقلال الإيراني عند الثامنة والنصف. واعتمد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ثمانية حكام لإدارة المباريات، وهم: الكوري كيم تاي يونغ والكويتي علي مندي والسوري تاج الدين فارس والسنغافوري شمس الملدين للساحة والعماني محمد موسوي والأردني فتحي عرباتي واللبناني زكريا العبد والأوزبكستاني جيرات كريموف حكام مساعدون. كما أسندت اللجنة الفنية مهمة مراقبة المباريات الى البحريني عبدالله حمزة، ومهمة مراقبة الحكام إلى مواطنه جاسم مندي. ويرافق الحكم السعودي السابق ابراهيم جمعة زملاءه خلال فترة إقامتهم في جدة.