أكد الأمير الوليد بن بدر عضو لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ان قرار الاتحاد الذي صدر بحق لاعبي الهلال يوسف الثنيان والكولومبي الكاتو كان من لجنة الانضباط، وليس من لجنة المسابقات، وان ما ورد في التقرير حول مسؤولية لجنة المسابقات خطأ يتحمله الذي نصّ القرار وبثه عبر وكالات الانباء. وحول تأخر صدور العقوبات، أوضح الأمير الوليد "ان هذه القرارات تأتي بعد اجتماعات تعقد في مواعيدها المقررة، وقد يتأخر انعقادها احياناً لوقت طويل، لذا يعتبر ذلك شيئاً طبيعياً جداً". من جهته، رفع نادي الهلال شكوى الى الفيفا عبر الاتحاد السعودي، ضد الاتحاد الآسيوي احتجاجاً "على قراره المجحف". واستغربت ادارة الهلال تأخر صدور هذه العقوبة فجاءت بعد مضي ثلاثة أشهر من الأحداث التي بسببها أوقف اللاعبان خلال تصفيات مربع غرب لبطولة الأندية الآسيوية في طهران، وبيّنت ادارة الهلال ان ذلك استمرار للمواقف السلبية للاتحاد القاري ضد الهلال. كما تنوي الادارة الهلالية رفع شكوى الى لجنة الاستئناف في الاتحاد الآسيوي. من جهته، دافع يوسف الثنيان عن نفسه "لم أرتكب خطأ يستوجب ايقافي عاماً كاملاً"، محمّلاً حكم المباراة الياباني أوكادا مسؤولية ايقافه الظالم. ولم يكشف الثنيان استمراره في الملاعب من عدمه، إلا أن ادارة الهلال أعلنت انها لن تقبل باعتزاله في مثل هذه الظروف والملابسات. من جهته أوضح، رهيف علامة نائب رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي ان إيقاف الثنيان هو إيقاف كامل محلياً ودولياً، وهذا يعني عدم تمكن الثنيان من مشاركة الهلال حتى في المسابقات المحلية، وقد تعني النقطة الأخيرة التي أشار لها علامة اعتزال الثنيان ولو بصورة مبدئية. ورد علامة على احتجاج الهلال بالطعن في القرارات... لا سيما انه جاء متأخراً بقوله "قرارات الاتحاد الآسيوي ستطبق على الجميع ولن يستثنى أحد منها طالما انه أخطأ، وان النظم واللوائح التي يسير عليها الاتحاد الآسيوي، تطبق على الثنيان وعلى غيره من اللاعبين". يذكر ان الثنيان يعد أكثر اللاعبين السعوديين من حاملي الكؤوس مع ناديه والمنتخب، وقاد "الأخضر" في مونديال كأس العالم 1994، وفي نهائيات كأس آسيا في الامارات 1996، حين أحرز اللقب القاري للمرة الثالثة. كما قاد المنتخب السعودي في بطولة كأس العرب في الدوحة 1998. وتعود بدايات الثنيان الى عقد الثمانينات وتحديداً من خلال مشاركته مع المنتخب في نهائيات كأس آسيا في الدوحة أيضاً 1988. وهو فاز مع الهلال في بطولة محلية وخارجية، وكانت آخر مباراة لعبها مع "الزعيم" امام النصر في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وآخر مشاركة مع المنتخب، كانت دورة الخليج ال14 في البحرين 1998، وسجل هدفاً في مرمى البحرين. دهشة عمانية وفي مسقط، ابدى الاتحاد العماني دهشته لقرار الاتحاد الآسيوي بفرض عقوبات على منتخب الناشئين الذي شارك في كأس آسيا الماضية. وأعلن في بيان اصدره عقب اجتماع طارئ أنه يتحفظ على هذا القرار، مشيراً الى أنه ومنذ نهائيات كأس آسيا للناشئين التي أقيمت في أيلول سبتمبر الماضي في فييتنام لم يتسلم اي مكتوب يتعلق بتجاوزات في أعمار اللاعبين حتى يتمكن من إبداء وجهة نظره حول أي معلومات مطلوبة في هذا الأمر. وأكد الاتحاد أنه متمسك بحقه في رفض هذا القرار جملة وتفصيلاً وسيتخذ كل الخطوات القانونية التي تكفل حقوقه من خلال المكتب التنفيذي والجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي والجهات الأخرى ذات الاختصاص، ووعد بنشر توضيحات اضافية حول هذا الأمر فور تلقيه رسمياً قرارات وعقوبات لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي.