شجع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على العنف والفوضى وارتكاب المخالفات بعد قراراته الانضباطية الأخيرة التي أصدرها بحق لاعبي الاتحاد والأهلي إثر الأحداث المؤسفة التي شهدتها مواجهة إياب نصف نهائي كأس آسيا، والتي استغربها جميع الرياضيين وكانت مثار جدل خلال الأيام الماضية. العقوبة الانضباطية تطارد اللاعب والهدف منها تربوي والتصدي لحالات العنف، ولهذا فرض الاتحاد الآسيوي قرار ترحيل العقوبات حتى يضمن تنفيذ العقوبة بحق اللاعب بحثا عن الانضباط في مسابقاته على مستوى الأندية والمنتخبات، ولكن جاءت قراراته الأخيرة مخيبة للآمال ومشجعة على مزيد من العنف؛ فالفريق الذي يشارك في هذه النسخة ربما لن يشارك الإ بعد مضي 24 شهراً، وهي المدة التي حددها بسقوط العقوبة إذا لم تطبق، وهذه الحالة تنطبق على الاتحاد الذي لن يشارك في نسخة 2013 ونسبة مشاركته في نسخة 2014 ضئيلة جدا، وكان على الاتحاد الآسيوي ان يقر تطبيق عقوبات لاعبي الاتحاد محلياً خصوصاً وان المشكلة وشرارتها بدأت من لاعبي الاتحاد حتى يضمن تطبيق القرار التربوي والانضباطي بحقهم. ايضاً من غرائب قرارات الاتحاد الآسيوي ان الفريق الذي لديه مشاركة مضمونة في النسخة المقبلة "الأهلي" تطبق عقوبة لاعبه منصور الحربي محلياً، والحجة هنا انه تلقى بطاقة حمراء وإبراهيم هزازي تلقى بطاقة حمراء وهنا تناقض القرارات. كما ان تطبيق العقوبات في الأحداث المؤسفة جاء ضعيفاً فهل يعقل ان تكون عقوبة أسامة المولد الذي وجه لكمة بتعمد لإداري الأهلي طارق كيال وارتكب مخالفة بذئية ضد جماهير الأهلي حالها كحال الذي يتلقى بطاقة حمراء؛ فعقوبة المولد هي تطبيق عقوبة الحالة الأشد وهي ثلاث مباريات على الأقل في حالة العنف. في مثل حالات الجدل كان حرياً بممثل السعودية في لجنة الانضباط الآسيوي فيصل الخريجي ان يظهر ويوضح آلية تطبيق العقوبات ويجيب على حالات الاستفهام التي صاحبت الحالات. بعد قرارات لجنة الانضباط الآسيوي لابد ان نشيد بلجنة الانضباط لدينا التي تصدت لجميع حالات العنف، وكانت قراراتها التربوية والانضباطية لا تعرف صغيراً ولا كبيراً. باختصار -الهلال والاتحاد قدما مباراة من العيار الثقيل اعادت جزءاً من إثارة الكرة السعودية حقق "الزعيم" فيها الأهم وهو الثلاث نقاط، وعادت من خلالها روح "العميد" الغائبة. -مدافع الاتحاد أسامة المولد يستحق الطرد أمام الهلال بالكرت الأصفر الثاني بعد ضربه لمهاجم الهلال لي بيونج! -مواجهة المتصدر الهلال ووصيفه الفتح يوم الجمعة ستحدد بنسبة كبيرة ملامح هوية بطل "زين". -النصر تطور كثيراً في هذا الموسم وأصبح يحرج الكبار فقد فرض على وصيف الدوري الفتح التعادل في الذهاب والاياب. - بداية جيدة لبرنامج حصاد الطائرة التلفزيوني الذي تأخر كثيراً. -في زمن الأرقام الفلكية التي تصرفها الأندية اختفى دور أعضاء الشرف فمن يتقدم للرئاسة عليه ان يتحمل العبء لوحده.