نشرت صحيفة "تايمز" البريطانية أمس تحقيقاً عن تزايد عدد الأطفال الأميركيين الذين يحملون بطاقات ائتمان. وفي مقابلة مع والد إحدى المراهقات، قال إن ابنته سارة 16 عاماً كانت تسرف في مصروفها، وإنه أعطاها بطاقة الائتمان لتعي أهمية الحد منه، ولتعرف أن حسابها يتضمن مبلغاً محدداً، عليها ألا تنفقه كله دفعة واحدة. ولفت إلى أنه يعرف، من خلال هذه البطاقة، كيف صرفت أموالها، وما هي مشترياتها. أما الأطفال والمراهقون فلفتهم الأسلوب الجميل في استخدام هذه البطاقة. وأعلنت المصارف بيع مئة ألف بطاقة ائتمان مذ أقر، العام الماضي، قانون يسمح للأطفال الذين تعدوا 13 سنة باستخدامها. وانتقدت جمعيات أهلية هذا القرار لأنه "يعلم الأطفال التبذير". وقد يكون أعضاؤها على حق، إذ دعا عدد من الأطباء الأهالي في الولاياتالمتحدة الأميركية، أخيراً، إلى ثني أولادهم عن إجراء جراحات، بعد تزايد عدد المراهقين الذين يخضعون لها في شكل لافت وخصوصاً لتجميل انوفهم. وربط البعض بين التسهيلات المالية واقبال المراهقين على هذه الجراحات.