عواصم - أ ف ب - تابع ليدز يونايتد نتائجه الرائعة في مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم، وسحق ديبورتيفو لا كورونيا الاسباني بثلاثة اهداف وبات على مشارف نصف النهائي، في حين حقق مواطنه ارسنال فوزاً صعباً على فالنسيا الاسباني قد لا يكون كافياً إياباً. على ملعب "ايلاند رود"، اثبت ليدز انه جدير بالتأهل، وسنحت الفرصة الاولى له عندما انبرى الدولي السابق ديفيد باتي لركلة حرة مباشرة تصدى لها الحارس الاسباني فرانشيسكو مولينا 8. ثم حاول لي بوير اسقاط الكرة من فوق الحارس الاسباني لكن الاخير فطن له وانقذ مرماه من هدف اكيد 18. وفي الدقيقة 21 احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة لمصلحة ليدز على حدود المنطقة اثر عرقلة سيزار لسميث، فانبرى ايان هارت للركلة واطلقها صاروخية بيسراه داخل الشباك مفتتحاً التسجيل. وانقذ مولينا مرماه من هدف اكيد عندما تصدى بطريقة اكروباتية لتسديدة جديدة من باتي 35. وصد القائم الايسر للمرمى الاسباني كرة قوية سددها الفرنسي اوليفييه داكور 40. وبعد سبع دقائق على مطلع الشوط الثاني اشتعل الملعب من جديد عندما استغل آلن سميث كرة عرضية من هارت واودع الكرة برأسه داخل الشباك رافعاً رصيده في المسابقة الى 7 اهداف منفرداً بالصدارة بفارق هدف واحد امام مواطنه بول سكولز مانشستر يونايتد والبرازيلي ريفالدو برشلونة الاسباني. ولم يكتف ليدز بهذا القدر بل سجل هدفاً ثالثاً من طريق اغلى مدافع في العالم ريو فرديناند بتسديدة رأسية 76، وهو الاول له منذ انتقاله من وست هام في مقابل 25 مليون دولار في تشرين الثاني نوفمبر الماضي. وعلى ملعب "هايبري" في لندن وامام نحو 35 الف متفرج، قدم ارسنال وفالنسيا عرضاً رائعاً وسريعاً طوال الدقائق التسعين انتهى بفوز الاول 2-1. وكان ارسنال الفريق الافضل في نصف الساعة الاول وهاجم مرمى الفريق الاسباني بضراوة من دون ان يوفق لاعبوه في هز الشباك. ودخل فالنسيا اجواء المباراة تدريجاً، ونجح في افتتاح التسجيل خلافاً لمجريات اللعب عندما مرر قائده غايزكا مندييتا كرة عرضية داخل المنطقة حولها الارجنتيني كيلي غونزاليز برأسه باتجاه روبرتو ايالا فسددها الاخير "على الطاير" في سقف شباك الحارس الدولي المخضرم ديفيد سيمان. ونزل ارسنال بقوة في مطلع الشوط الثاني خصوصاً بعد حلول الفرنسي سيلفان ويلتورد مكان السويدي ليوندبرغ، فزادت فعالية خط الهجوم وزال الضغط بعض الشيء عن المهاجم الآخر الفرنسي تييري هنري. ووصلت الكرة الى الفرنسي الثالث روبير بيريس داخل المنطقة فمررها بكعبه باتجاه هنري الذي سددها داخل المرمى 58. ولم تمض دقيقتان حتى سجل راي بارلور هدف الفوز من تسديدة "صاروخية" استقرت في اعلى شباك الحارس كانيزرايس.