مكسيكو سيتي - رويترز - طالب الحاكم السابق لولاية مكسيكو الجنوبية أبسالون كاستيللانوس دومينغيز خاطفيه من الثوار الزاباتيين بساعته ال"كارتييه" الغالية الثمن. وكان الثوار اختطفوا دومينغيز عام 1994، في محاولة للفت النظر إلى المآسي التي يعيشها السكان الأصليون في المكسيك. وأطلق بعد 46 يوماً، واحتفظ خاطفوه بالساعة. وصرح لصحيفة "ذي ريفورما" أول من أمس أن صورة التقطت في كانون الأول ديسمبر الماضي للقائد الزاباتي تشابو، تظهره وفي معصمه الساعة الثمينة. وقال دومينغيز: "أنا متأكد أن هذه الساعة لي، فهي هدية من إحدى زميلاتي، وثمنها لا يقل عن ثلاثة آلاف دولار". وأضاف أن الزاباتيين "يؤكدون أنهم يناضلون بشرف ولا يحبون الأساليب الملتوية، وعليهم إعادة الساعة وثلاثة مسدسات أخذوها مني عند اعتقالي ليثبتوا هذا الأمر".