دكار - أ ف ب، رويترز - توجه اكثر من مليوني ناخب مسجلين في السنغال الى صناديق الاقتراع امس، للادلاء بأصواتهم في انتخابات اشتراعية مبكرة، بعد مضي عام على التغيير التاريخي الذي حصل في 19 آذار مارس 2000 مع انتخاب عبدالله واد رئيساً، خلفاً للاشتراكي عبدو ضيوف. ويأمل واد في ان تؤدي الانتخابات الى انهاء سيطرة الحزب الاشتراكي على البرلمان، ووضع حد للتجاذب في السلطة بين حزبه والاشتراكيين الذين حكموا السنغال منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960. وقال ادريس سيك الرجل الثاني في الحزب الديموقراطي السنغالي الذي يتزعمه واد، ان استمرار سيطرة الاشتراكيين على البرلمان قد يزعزع استقرار الدولة. ويتوقع ان يؤدي هذا الاقتراع الى تغيير الخريطة السياسية في البلاد، بعد قرار واد في 15 شباط فبراير الماضي، حل البرلمان السابق الذي كان يهيمن عليه الحزب الاشتراكي بزعامة ضيوف. وانتهت الحملة الانتخابية مساء الجمعة الماضي من دون حوادث تذكر. وعلى رغم تكاثرها يبدو ان الاحزاب المرجحة هي ائتلاف "سوبي" التغيير للحزب الديموقراطي وحلفائه والحزب الاشتراكي بزعامة الرئيس السابق عبدو ضيوف وتحالف قوى التقدم بزعامة رئيس الوزراء السابق مصطفى نياسي الذي اقيل مطلع آذار مارس الماضي.