} دعت "الشركة السعودية للصناعات الأساسية" سابك رجال الاقتصاد والمال والأعمال في اليابان الى "اغتنام" الفرص الاستثمارية المتاحة في السعودية، وتطوير آفاق العمل المشترك بين "سابك" واليابان، والاستفادة من "المتغيرات الجديدة التي يفرزها عصر العولمة". قال نائب رئيس مجلس ادارة "سابك" العضو المنتدب، المهندس محمد بن حمد الماضي، في لقاء نظمته "سابك - اليابان" في طوكيو أمس وحضره عدد كبير من رجال الاعمال وممثلي الشركات الصناعية اليابانية ومستهلكي منتجات "سابك"، ان هذا الاجتماع "فرصة لتعميق الأواصر بين الجانبين"، مشيراً إلى نمو عمليات "سابك" الدولية، وإعادة تنظيمها كي تواكب متطلبات الأسواق العالمية وتفي بحاجات زبائنها وتعزز قدراتها التنافسية. ودعا ماضي الشركات اليابانية الى الاستفادة من عصر العولمة عن طريق إقامة استثمارات مشتركة بين الجانبين، خصوصاً في ظل ولادة تجمعات صناعية عملاقة في العالم، نتيجة الاندماجات. ولفت إلى المناخ الاستثماري الموجود في السعودية وما يوفره لرؤوس الاموال السعودية والاجنبية، إضافة الى الثروات الطبيعية والتجهيزات في البنى الاساسية التي "تمثل القاعدة الرئيسية لمزيد من الاستثمارات والصناعات العالية المستوى". وأشار إلى اسلوب "سابك" في المشاريع المشتركة من خلال 18 مجمعاً صناعياً يطبق أحدث التقنيات العالمية، أهمها مجمعان كبيران للبتروكيماويات في مدينة الجبيل، هي مشاريع مشتركة مناصفة بين الشركات اليابانية، ممثلة بشركة "ميتسوبيشي" و"سابك". وذكّر بتطلّع الشركة إلى المزيد من الفرص سواء مع شركائها الحاليين او الشركاء الجدد. وأشاد الماضي بالمؤسسات التمويلية في اليابان مثل البنك الياباني للتعاون الدولي الذي يتولى توجيه السياسات الاقتصادية الخارجية وتشجيع العمل المشترك مع مستثمرين خارجيين، مؤكداً رغبة "سابك" في "مواصلة التعاون مع الجانب الياباني في الأمد الطويل".