سان فرنسيسكو - رويترز - يدرك قراء الروايات البوليسية، ومحبو كتب أغاتا كريستي بشكل خاص، أن المجرم يترك دائماً دليلاً على فعلته. وفي سان فرنسيسكو كان الدليل الذي تركه اللص سكوت آلن بين سارق المصارف المحلية، ملف سيرته الذاتية، التي ذكر فيها أنه يحمل شهادة جامعية وعمل موظفاً في شركات عدة، وأنه كفي وأمين. ويبدو أن بين كان يبحث عن عمل "محترم"، فحمل في جيبه ملفه الخاص، مع إيصال من إحدى الشركات بأنه سدد الفواتير المتوجبة عليه. وعثرت الشرطة على المستندات التي خلفها وراءه، وتبين بعد التحقيقات التي أجريت معه أنه سرق 13 ألف دولار من أربعة مصارف، كما تبين أنه مدمن كحول ومخدرات ما يجعله غير مسؤول عن أفعاله، بحسب ما قال.