كوتونو - رويترز، أ ف ب، أ ب - ظلت الأنباء متضاربة أمس عن مصير السفينة الهاربة "إتيرينو" التي تقل 250 طفلاً بيعوا كرقيق. وفي وقت افيد ان حكومة بنين طلبت مساعدة الأممالمتحدة والدول الغربية الكبرى في البحث عن السفينة، اعلنت وزارة الشؤون الإجتماعية هناك أنها تمكنت من تحديد مكان السفينة التي "كانت تبحر مساء الأحد في خليج غينيا"، مشيرة الى أنه انذرت إدارات الشواطئ كافة في افريقيا الوسطى والغربية. وكانت السلطات في بنين استعدت منذ ثلاثة أيام مع فريق من الصليب الأحمر الدولي لاستقبال السفينة التي يُشتبه في أنها تقل أطفالاً من افريقيا زُج بهم في تجارة الرقيق، لكن "إتيرينو" خالفت التوقعات ولم ترس في ميناء كوتونو، وظلت وجهتها غامضة ما أثار مخاوف في شأن مصير الأطفال على متنها الذين يصل عددهم إلى 250، بحسبما نقلت وكالات الأنباء أمس. وسادت مخاوف من أن يلقى هؤلاء الأطفال مصيراً سيئاً، أو أن يتم رميهم في البحر قبل أن ترسو السفينة في مرفأ كوتونو الذي غادرته في 30 آذار مارس الماضي. ونبهت سلطات بنين الدول المجاورة الى أن طاقم السفينة قد يلجأ إلى التخلص من الأطفال، وطالبت بمنعه من الإقدام على ذلك. وذكر مندوبون من صندوق الأممالمتحدة لرعاية الطفولة أن قبطان السفينة "مجرم سابق". وصدرت مذكرة توقيف دولية في حق مستأجر السفينة رجل الأعمال البنيني ستانيسلاس أبانتان وأفراد طاقمها.