طوكيو - رويترز، أ ف ب - ستنتهي أخيراً مخاوف الأمير ناروهيتو ولي عهد الامبراطورية اليابانية، وقلقه حيال هوية خلفه. فقد نقلت وكالة الأنباء الامبراطورية عن كيوشي فوروكاوا الحاجب الأكبر لولي العهد أنه يرجح أن تكون زوجة الأخير الأميرة ماساكو 37 عاماً حاملاً بطفلها الأول. ويأتي هذا الحدث السعيد بعد مرور ثماني سنوات على زواج الأميرين من دون إنجاب، ما أثار تكهنات واشاعات وصلت الى حد الاعتبار أن حياتهما الزوجية باتت مهددة. ثم كثرت التكهنات عن حمل الأميرة، مذ ألغت زيارة رسمية للعاصمة الامبراطورية القديمة كيوتو في 4 نيسان ابريل الماضي، بسبب إصابتها بالزكام. وينص القانون الياباني على أن يكون الامبراطور بالضرورة ذكراً، وفي حال ولدت ماساكو صبياً، فسيحتل المكانة الثانية في خلافة العرش بعد والده. واستقبل الامبراطور الياباني أكيهيتو وزوجته خبر حمل الأميرة ماساكو المحتمل بفرح بالغ، إذ لم تفرح العائلة الامبراطورية اليابانية بمولود ذكر مذ ولد الأخ الأصغر لولي العهد الأمير أكيشينو عام 1965، ما دفع البعض إلى الحديث عن امكان إدخال تغييرات على الدستور الياباني تسمح بأن تسمى فتاة من العائلة "امبراطوراً". لكن خبر حمل الأميرة ماساكو بدد هذه المزاعم. وعبر اليابانيون عن فرحتهم بهذا الخبر، وكان له تأثير إقتصادي جيد، إذ أدى إلى ارتفاع بسيط في قيمة الين الياباني. يذكر أن الأميرة ماساكو أثارت إعجاب اليابانيين بها عندما ارتبطت بولي العهد، واعتبروها مثالاً للجيل الجديد من النساء اليابانيات، لكنها اكتفت بدور هامشي ولم تظهر في المناسبات العامة.