بتاريخ الخامس من نيسان ابريل 2001 نشرت "الحياة" في صفحتها الخامسة تغطية اخبارية من القاهرة لعشاء ضيق أقامه الدكتور سعد الدين ابراهيم على شرف بعثة منظمة "مراقبة حقوق الانسان الشرق الأوسط"، منسوبة الى الأستاذ محمد صلاح، وباعتبارنا ممن حضروا هذا العشاء وقد وردت فيه اسماؤنا، وازاء التخليط الواضح في هذه التغطية الصحافية، فإننا نحب أن نصحح بعضاً مما ورد في تلك التغطية الصحافية. 1 - اننا حضرنا هذا العشاء بصفاتنا الشخصية، فضلاً عن أن الأستاذ نجاد البرعي المحامي لم يعد منذ أيار مايو 2000. مديراً لجماعة تنمية الديموقراطية. كما ان الجماعة نتيجة بعض الممارسات غير القانونية ضدها، أعلنت تجميد نشاطها في التاريخ نفسه. 2 - انه لم يحدث أن وزع الدكتور سعد الدين ابراهيم على الحاضرين في هذا العشاء أية بيانات أو منشورات ولم يطلب منه أي من الحاضرين القاء كلمات. ولم يرفض هو بالتالي ذلك. 3 - إن الاشارة الى ان الحفل قد تحول الى تظاهرة لتأييد د. سعد ابراهيم، بعد يوم واحد من حديث صحافي منسوب الى سيادة رئيس الجمهورية تناول فيه قضيته، تلميح لا أساس له من الصحة. نجاد البرعي - محام بالنقض حافظ أبو سعدة - محام هشام قاسم