طوكيو - أ ب - اضاف اثنان من قادة الحزب الليبيرالي الحر الحاكم في اليابان اسميهما الى لائحة المرشحين الساعين الى خلافة رئيس الوزراء يوشيرو موري، فيما بدأت تظهر انقسامات في تأييد رئيس الوزراء السابق ريوتارو هاشيموتو الذي كان يعتبر ابرز المرشحين للمنصب. وانضم الى السباق لخلافة موري على رأس الحزب، وتالياً الحكومة، شيزوكا كامي رئيس مجلس السياسات في الحزب، ووزير الاقتصاد تارو آسو، وذلك عشية الانتخابات الحزبية المقررة في 24 الشهر الجاري. وقبل موعد قبول الترشيحات لرئاسة الحزب المحدد غداً، بدأت التكهنات في الصحف اليابانية عن منافسة يتعرض لها هاشيموتو من جانب الكوادر الشابة وقد تحول دون عودته لتولي رئاسة الحزب، المنصب الذي يؤهل صاحبه لتولي رئاسة الوزراء في ظل الغالبية التي يتمتع بها الحزب في البرلمان. وكان هاشيموتو تولى المنصبين بين عامي 1996 و1998، ثم ابعد نتيجة معارضة داخلية لسياساته الاقتصادية. واشارت الصحف الى ان الكوادر الشابة ترغب في وجه جديد لقيادة الحزب. ويستفيد من هذا التوجه، وزير الصحة السابق جونيتشيرو كويزومي الذي بدأ نجمه يصعد على الساحة السياسية، خصوصاً بعد وقوفه اخيراً على الحياد في التنافس الدائر بين جناحي الحزب..