الرياض - "الحياة" ازدادت الافراح الهلالية بعدما اصدر الرئيس العام لرعاية الشباب الامير سلطان بن فهد قراراً قضى برفع كافة العقوبات التي سبق وان صدرت بحق الاداريين والحكام والمدربين والفنيين واللاعبين من شطب وايقاف وانذار بحسب انظمة الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحادات الرياضية، والتي ترافقت مع اعلان التشكيلات الجديدة للاتحادات الرياضية والتي صدرت الاسبوع الماضي. واعتبر الهلال اكثر المستفيدين من هذا القرار في ظل رفع العقوبات عن ثلاثة لاعبيين موقوفين هم: خميس العويران الذي كان اوقف عن ممارسة اي نشاط رياضي عقب تصرفاته الخارجة عن الروح الرياضية بعد عودة الهلال من سورية إثر لقائه الكرامة السوري في التصفيات الآسيوية، والكولومبي الكاتو وعبدالله الجمعان الخاضعان حالياً لاجراء التوقيف مدة شهر واحد بسبب سلوكهما السيىء الذي اسفر عن ضرب الكاتو لاعب بيروزي حميد استيلي بكوعه، ورفض الجمعان الخضوع لاجراء التبديل في المباراة ذاتها. وبدوره، سيعود الحكم محمد السويل الى قيادة المباريات، بعدما كان اوقف بسبب الاعتراضات التي قدمها نادي النصر على قراراته غير الصائبة في مباراته امام الهلال الذي فاز 2-1، علماً انه تم حل لجنة الحكام ايضاً. وسبق هذا القرار مطالبات عدة برفع العقوبات، الا ان الرئيس العام رأى ان يصدر العفو موافقاً لحدث رياضي. وكان الأمير سلطان بن فهد اعلن في لقاء تلفزيوني الاربعاء الماضي ان الرئاسة بصدد الاعلان عن رفع الايقاف عن الموقوفين والمبعدين والمشطوبين، وذلك رداً على الاتصالات الكثيرة التي تلقاها خلال البرنامج. وكان الرياضيون السعوديون اعتادوا على مثل هذه القرارات عقب كل انجاز سعودي، وهي حملت الفائدة للاعبين كثيرين امثال يوسف الثنيان وفهد الهريفي وسامي الجابر. من جهة اخرى اعلن مدرب الهلال الفرنسي صفوت يوزيتيش انه لن يضم الكاتو والجمعان الى التشكيلة المشاركة في كأس النخبة في سورية، بسبب عدم تجانسهما مع باقي اللاعبين.