الرياض - أ ف ب - اعلنت "دارة الملك عبدالعزيز" التي تعنى بتاريخ وتراث السعودية انها ستنظم الشهر المقبل ندوة تتضمن توثيقاً لمواقف المملكة الرسمية والشعبية من القضية الفلسطينية منذ عهد الملك عبدالعزيز 1930-1954 وحتى الآن. واعلن الأمين العام للدارة فهد بن عبدالله السماري في بيان ان الندوة التي تعقد بعنوان "المملكة العربية السعودية وفلسطين... علاقة التاريخ والمصير" ستنظم من 19 الى 21 نيسان ابريل المقبل في الرياض برعاية رئيس مجلس ادارة الدارة امير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز. واضاف السماري ان الندوة تهدف الى "رصد وتوثيق جهود المملكة ومواقفها الرسمية والشعبية تجاه قضية فلسطين منذ عهد الملك عبدالعزيز وحتى الوقت الحاضر". كما تهدف الى ابراز جهود السعودية "في اطار الجهود العربية والاسلامية لخدمة القضية". واوضح السماري ان اكثر من خمسين من الباحثين السياسيين والمؤرخين والديبلوماسيين من دول عربية واسلامية ومن داخل المملكة سيشاركون في الندوة في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في الرياض. وستناقش الندوة مسائل عدة من بينها "المواقف الرسمية والشعبية السعودية تجاه جهاد شعب فلسطين والموقف السعودي من الهجرة اليهودية وتقسيم فلسطين والموقف السعودي لدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية واسهام المملكة في حرب 1948". وستبحث "في اللجان الشعبية لدعم مجاهدي فلسطين ودورها في خدمة القضية وقضية فلسطين في الاعلام والأدبيات السعودية وتطور العلاقات الديبلوماسية السعودية - الفلسطينية وموقف المملكة من الأعمال التخريبية الاسرائيلية للأماكن المقدسة في فلسطين". وأكد السماري ان هذه الندوة تعتبر "توثيقاً لمواقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية، منذ تأسيسها في 1932 وتلقي الضوء على المنطلقات التي حكمت المواقف الرسمية والشعبية تجاه جهاد شعب فلسطين".